تنظمه الجمعية العمانية للمسرح
كتب- راشد المعولي :
تمهيداً لإقامة مهرجان المسرح الشعبي الأول اجتمعت إدارة وأعضاء الجمعية العمانية للمسرح وعدد من المسرحين وأصحاب التجارب المسرحية في هذا الجانب لمناقشة اخر ما تم إنجازه من الإستعدادات لإقامة المهرجان خلال السنة الجارية تزامناً من العيد الوطني الأربعين.
بدأ الحفل بكلمة جمعية المسرح ألقاها الإعلامي هلال الهلالي أمين سر الجمعية حيث أوضح بداية بعض الجوانب الخاصة بالجمعية وتطورها واستعراض بعض ما قامت به الجمعية في سبيل إستقرارها مثل توفير مقر للجمعية بالتعاون مع نادي عمان الرياضي الذي وفرشقة سكنية لتكون مقراً لجمعية المسرح، بعدها تحدث الهلالي عن أهمية إقامة مهرجان المسرح الشعبي والنتائج المرجوة من إقامته مثل الحفاظ على التقاليد الشعبية وتجسيدها في عروض مسرحية مع التركيز في تقديم لهجة عمانية غير مفتعلة او مصطنعة وكذلك الحفاظ على بعض الحكايات والأساطير الشعبية المتداولة وتخليدها في شكل مسرحيات.
بعد ذلك تحدث الدكتور محمد الحبسي رئيس الجمعية العمانية للمسرح واستعرض الخطوات التي قامت بها إدارة الجمعية كخطوات أولية لإقامة المهرجان كما تطرق لتاريخ المسرح الشعبي في السلطنة حيث بدأ من البدايات الأولى لإنطلاق المسرح في السلطنة؛ وأشار إلى أن أهمية الإحتفال بالعيد الوطني الأربعين تحتم على الجمعية إقامة مهرجاناً يحتفي بهذه المناسبة، وقال الحبسي أن المشاركة في المهرجان مفتوحاً لجميع الفرق الأهلية المسرحية ولكن في النهاية سيتم إختيار أفضل عرض مسرحي عن كل منطقة ليدخل ضمن مسابقة المهرجان؛ كما ستكون هناك عروض موازية لعدد من المؤسسات الإجتماعية في السلطنة منها جمعية النور للمكفوفين والجمعية العمانية للمعاقين، كما نوه الحبسي إلى أن المهرجان يستهدف الموروث الشعبي بالدرجة الأولى لتجسيدها في عروض مسرحية.
كما تم في الإجتماع مناقشة مكان وزمان إقامة المهرجان؛ فقد تم مخاطبة عدة جهات حكومية لتوفير خشبة للمهرجان على رأسها مسرح الكلية التقنية العليا بالخوير ومسرح المدينة بحديقة القرم مع تأمين بدائل في حال تعذر إقامة المهرجان في المسرحين السابقين، وبالنسبة لزمان إقامة المهرجان فقد تم طرح تاريخ منتصف شهر ديسمبر من السنة الجارية لإنطلاقه بينما تم تحديد موعد الثلاثين من الشهر الجاري كآخر موعد لتسليم النصوص من قبل الفرق المسرحية الراغبة بالمشاركة.
وتحدث عبدالغفور البلوشي نائب رئيس جمعية المسرح عن آلية الترويج للمهرجان وفكرته للفرق المسرحية كون المهرجان تخصصي والأول من نوعه في السلطنة، كما تحدث عبدالغفور عن التسويق والدعم المادي للمهرجان من خلال اجتذاب الشركات الخاصة للمساهمة في إنجاح الحدث؛ واختتم حديثه بشرح آلية اختيار النصوص من خلال تشكيل لجان لقرأة النصوص وزيارة مناطق السلطنة بهدف إطلاع وحث المسرحيين للإسراع والعمل من أجل تقديم نصوص العروض التي يودون الإشتراك بها.
بعده تحدث شبير العجمي إداري في جمعية المسرح تحدث عن الزيارات الميدانية التي تقوم بها الجمعية لمناطق السلطنة والتواصل مع المسرحيين ورؤساء الفرق المسرحية في كل منطقة ومحافظة بالسلطنة حيث اسفر ذلك العمل على تجاوب من جميع مناطق ومحافظات السلطنة بإستثناء منطقة الظاهرة والتي تعذر التواصل مع مسرحييها لظروف مختلفة وعلى أمل أن يتم التواصل معهم في وقت لاحق.
بعد ذلك فتحت المناقشة للحضور من المسرحيين والفنانين لمناقشة التصور الذي قدمته الجمعية العمانية للمسرح للمهرجان والذي حدد فيه أن المشاركة ستكون مفتوحة لجميع الفرق الأهلية المسرحية وفرق مسارح الشباب وفرق المسرح الجامعي والكليات والمدارس وفرق مؤسسات ذو الإحتياجات الخاصة، كما حدد المقترح اختيار تسعة عروض من بين العروض التي تتقدم بها الفرق للمشاركة بها في المسابقة، كما جاء في المقترح أن مضامين العروض مفتوحة للفرق سواء عروض تراجيدية او كوميدية او تعبيرية او صامتة.
تحركات مكثفة لإقامة المهرجان الأول للمسرح الشعبي
كتب- راشد المعولي :
تمهيداً لإقامة مهرجان المسرح الشعبي الأول اجتمعت إدارة وأعضاء الجمعية العمانية للمسرح وعدد من المسرحين وأصحاب التجارب المسرحية في هذا الجانب لمناقشة اخر ما تم إنجازه من الإستعدادات لإقامة المهرجان خلال السنة الجارية تزامناً من العيد الوطني الأربعين.
بدأ الحفل بكلمة جمعية المسرح ألقاها الإعلامي هلال الهلالي أمين سر الجمعية حيث أوضح بداية بعض الجوانب الخاصة بالجمعية وتطورها واستعراض بعض ما قامت به الجمعية في سبيل إستقرارها مثل توفير مقر للجمعية بالتعاون مع نادي عمان الرياضي الذي وفرشقة سكنية لتكون مقراً لجمعية المسرح، بعدها تحدث الهلالي عن أهمية إقامة مهرجان المسرح الشعبي والنتائج المرجوة من إقامته مثل الحفاظ على التقاليد الشعبية وتجسيدها في عروض مسرحية مع التركيز في تقديم لهجة عمانية غير مفتعلة او مصطنعة وكذلك الحفاظ على بعض الحكايات والأساطير الشعبية المتداولة وتخليدها في شكل مسرحيات.
بعد ذلك تحدث الدكتور محمد الحبسي رئيس الجمعية العمانية للمسرح واستعرض الخطوات التي قامت بها إدارة الجمعية كخطوات أولية لإقامة المهرجان كما تطرق لتاريخ المسرح الشعبي في السلطنة حيث بدأ من البدايات الأولى لإنطلاق المسرح في السلطنة؛ وأشار إلى أن أهمية الإحتفال بالعيد الوطني الأربعين تحتم على الجمعية إقامة مهرجاناً يحتفي بهذه المناسبة، وقال الحبسي أن المشاركة في المهرجان مفتوحاً لجميع الفرق الأهلية المسرحية ولكن في النهاية سيتم إختيار أفضل عرض مسرحي عن كل منطقة ليدخل ضمن مسابقة المهرجان؛ كما ستكون هناك عروض موازية لعدد من المؤسسات الإجتماعية في السلطنة منها جمعية النور للمكفوفين والجمعية العمانية للمعاقين، كما نوه الحبسي إلى أن المهرجان يستهدف الموروث الشعبي بالدرجة الأولى لتجسيدها في عروض مسرحية.
كما تم في الإجتماع مناقشة مكان وزمان إقامة المهرجان؛ فقد تم مخاطبة عدة جهات حكومية لتوفير خشبة للمهرجان على رأسها مسرح الكلية التقنية العليا بالخوير ومسرح المدينة بحديقة القرم مع تأمين بدائل في حال تعذر إقامة المهرجان في المسرحين السابقين، وبالنسبة لزمان إقامة المهرجان فقد تم طرح تاريخ منتصف شهر ديسمبر من السنة الجارية لإنطلاقه بينما تم تحديد موعد الثلاثين من الشهر الجاري كآخر موعد لتسليم النصوص من قبل الفرق المسرحية الراغبة بالمشاركة.
وتحدث عبدالغفور البلوشي نائب رئيس جمعية المسرح عن آلية الترويج للمهرجان وفكرته للفرق المسرحية كون المهرجان تخصصي والأول من نوعه في السلطنة، كما تحدث عبدالغفور عن التسويق والدعم المادي للمهرجان من خلال اجتذاب الشركات الخاصة للمساهمة في إنجاح الحدث؛ واختتم حديثه بشرح آلية اختيار النصوص من خلال تشكيل لجان لقرأة النصوص وزيارة مناطق السلطنة بهدف إطلاع وحث المسرحيين للإسراع والعمل من أجل تقديم نصوص العروض التي يودون الإشتراك بها.
بعده تحدث شبير العجمي إداري في جمعية المسرح تحدث عن الزيارات الميدانية التي تقوم بها الجمعية لمناطق السلطنة والتواصل مع المسرحيين ورؤساء الفرق المسرحية في كل منطقة ومحافظة بالسلطنة حيث اسفر ذلك العمل على تجاوب من جميع مناطق ومحافظات السلطنة بإستثناء منطقة الظاهرة والتي تعذر التواصل مع مسرحييها لظروف مختلفة وعلى أمل أن يتم التواصل معهم في وقت لاحق.
بعد ذلك فتحت المناقشة للحضور من المسرحيين والفنانين لمناقشة التصور الذي قدمته الجمعية العمانية للمسرح للمهرجان والذي حدد فيه أن المشاركة ستكون مفتوحة لجميع الفرق الأهلية المسرحية وفرق مسارح الشباب وفرق المسرح الجامعي والكليات والمدارس وفرق مؤسسات ذو الإحتياجات الخاصة، كما حدد المقترح اختيار تسعة عروض من بين العروض التي تتقدم بها الفرق للمشاركة بها في المسابقة، كما جاء في المقترح أن مضامين العروض مفتوحة للفرق سواء عروض تراجيدية او كوميدية او تعبيرية او صامتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق