السبت، 27 مارس 2010

شمعة محمد : لا بد من تغيير دائرة الإنتاج بالتلفزيون العماني



في حوار لا ينقصه شيء من الجرأة والصراحة

شمعة محمد:
لا فضل لأحد في ظهوري كفنانة سوى وطني

لا بد من تغيير دائرة الإنتاج في التلفزيون

نعم هناك محسوبيات في اختيار الممثلين

هناك شخصيات خلف الكواليس تؤثر على المخرج في اختياراته

لماذا نقول باللسان إننا نملك مبدعين ونقوم في الواقع بمحاربتهم؟!!


حوار- راشد المعولي:

شمعة محمد.. اسم فني لامع من الرعيل الأول ، صنعت نجوميتها على الشاشة الفضية بعصامية وسمرتها على قائمة النجوم محلياً وخليجياً،عاصرت مراحل الإنتاج التليفزيوني منذ بداياته عندما ظهرت لأول مرة على تليفزيون سلطنة عمان في مسلسل "الزمن" للمخرج عبدالله اليعربي ومنه انطلقت إلى سماء النجومية فكان حصيلتها أكثر من 100 عمل محلي وخليجي॥الفنانة شمعة حملت بشدة في هذا الحوار على دائرة الإنتاج بالتليفزيون العماني محملة إياها مسؤولية تراجع مستوى الدراما العمانية ومطالبة في الوقت نفسه حلها أو البحث عن شخص أكفأ يكون على رأسها كون المرحلة الحالية تشهد فتح أبواب التغيير والتطوير ।

في هذا الحوار "الزمن" فتحت صفحاتها للفنانة القديرة شمعة محمد في حديث لا ينقصه شيء من الصراحة والجرأة ..فإلى التفاصيل




لماذا يعد البعض إنتاجنا المحلي خارج الخريطة الدرامية بينما العكس في الانتاج الخليجي؟


أولا، لأن النصوص التي تقدم في الخليج هي نصوص احترافية قوية لأنها تنتج لشركات قطاع خاص وبالتالي فإن كل شركة تتمنى أن يكون عملها أفضل أو القصة التي تختارها تأخذ حيزاً في القنوات الفضائية وتسويقها ولهذا يكون من الطبيعي أن تحرص هذه الشركات لأن يكون النص بجودةعالية ।

وثانيا المخرج؛ فالشركات تحرص لأن يكون المخرج على دراية عالية بكل جوانب الإخراج من تصوير وزواياه الإخراجية ودرايته بتهيئة الممثل واستخراج ما به من طاقة تمثيلية، لذا نحن من خلال تجاربنا معهم استفدنا كثيرا في هذا الجانب سواء من المخرجين الخليجيين والمخرجين العرب الذين تعاملنا معاهم وهم يتميزون بباع كبير في الإخراج وحازوا على جوائز في الإخراج على مستوى عال فطبيعي أننا صقلنا مواهبنا واستفدنا منهم الكثيرسواء عن الكاميرا والوقوف أمامها والأداء الحسيّ وتعلمنا أيضاَ شيئا كبيرا وهو مهم لكل من ينوي أن يدخل عالم التمثيل :وهو أن هناك فرق بين ما يسمى : "تمثيل" وبين ما يسمى "حس" ،وشتان بين التمثيل وبين الحس التمثيلي ، فالوقوف أمام الكاميرا يحتاج إلى إحساس واقعي ، فلكل فنان يجب أن يعيش الدور ويلبس مشاعره ، فالفنان لا يقول اني سأمثل وهذا قد حدث كثيرا خلال تجاربنا عندما جاءت ممثلة ومباشرة قال لها المخرج انني لا أريدها والسبب هو انعدام إحساس الشخصية التي يقوم بدورها وهناك الكثير من أسس النجاح ، والتمثيل لا يعني الظهور وهذا الأخير هو مايقتل الممثل بل ويدمر الدراما بسبب سعي بعض الممثلين للظهور على حساب الأداء।
وهذا ما نعاني منه محليا ، فمثلث النجاح يمثل المخرج والكاتب والممثل ، فالكاتب هو من يختار الممثلين ولكن الحاصل أن الكاتب يتم تجاهل دوره في هذا المجال وبالتالي يصبح اختيار الممثلين من وظيفة المخرج الذي من المفترض أن يقوم هنا باختيار الممثلين ولكن كثيرا ما يحصل عندنا أن هناك شخصيات خلف الكواليس تؤثر في المخرج من أجل اختيار ممثلين يعينهم والأدوار مختارة وهذه مايسمى بالمحسوبيات في اختيار الممثلين محليا ، مع العلم أنها تكثر عندنا وتم تغيير مسمياتها إلى أسماء عديدة: فأصبح يتعذر على المخرج يرتاح للعمل مع الممثل الفلاني ، وكثيرا ما قلنا اننا نعاني محليا من "شليلة" فقيل لنا "لا" بل هو المخرج من يحب أن يعمل مع فلان وفلان وهنا أقول لو أن هذا صحيح فالمخرج هنا قتل عمله لأنه لايعني أن من يحبهم المخرج هم ممثلين جيدين ، فيفترض هنا أن يأتي بالممثل المناسب بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حتى لو وصل الأمر أن المخرج في خلاف مع ممثل ما ولكن لا يعني أن يستبعده عن العمل ، فالخلاف شيء والحرص على جودة العمل شيء آخر فطالما أن الممثل مناسب للدور لا عذر للمخرج بتجاهله ، وهنا أود أن أضيف أن الكاتب في الخليج يضع أسماء معينة واقتراحات لشخصيات المسلسل ويتم مناقشتها مع منتج العمل والمخرج مع وضع بدلاء مناسبين ان تعذر الحصول على اسم معين ، فكثيرا ما يكون الكاتب عندما يكتب يضع شخصية في ذهنه وهذا هو الصحيحوعلينا ان لا نلغي دور الكاتب وترشيحاته للممثلين।



( ثقة التليفزيون)
ماذا عن تقييم الأعمال التلفزيونية؟

- لا يوجد لدينا تقييم منهجي ، ولا توجد لدينا أعمال لشركات الإنتاج حتى يتم تقييمها من جهات مستقلة أو من قبل إدارة التلفزيون ليتم اختيار

الأنسب للعرض ، ما يوجد هو أن التلفزيون يقوم بإنتاج الأعمال ويعرضها على أساس أنه هو من انتجها واشرف عليها ، لذا أتمنى أن يتم دعم شركات

الإنتاج لتتنافس على إنتاج الأعمال مع الحرص على جودتها ، والظاهر أن هذه الشركات لم تحز على ثقة إدارة التلفزيون بسبب أنه في السابق كانت شركة أو شركتان أسند لهم إنتاج أعمال ولم ينجحوا فهذا لا يعني أن الشركات غير قادرة على الإنتاج التلفزيوني حاليا بل توجد هناك شركات إنتاج قادرة بما تملكه من مقومات مثل الآلات وأجهزة التصوير والمونتاج ووجود الكوادر فنية ومخرجين باستطاعتهم أن ينتجوا أعمالا ولكن ما ينقصهم هو الدعم ، فلو تم دعم هذه الشركات وفق آلية مدروسة فالواقع سيكون مختلفا تماما ، وفي أقل تقدير ان نوزع الأعمال المنتجة سنويا على شركات القطاع الخاص بالاشتراك مع التلفزيون ،أن يقتصر التلفزيون بإنتاج عمل واحد أو اثنين والباقي يوزع على شركات الانتاج كبداية لخصخصة هذا المجال وبالتالي يمكننا أن نقيم أنفسنا في هذا الإطار ، فهنا سنشهد منافسة شريفة تصب في خدمة العمل وجودته وستتضح الصورة جليا وسنعرف مكمن الخلل بالضبط وهو ما يتيح لنا سرعة معالجته ।

-
-
- لماذا يزعل البعض من تقييم الصحافة وانتقادها؟

لماذا نزعل من التقييم الحقيقي ، لماذا نزعل من الصحافة عندما تنتقد، هل نحن ضد التغيير؟ الصحافة هدفها خدمة الوطن وتطوره فالصحافة عندما تنتقد فإنها تمارس مهنتها التي أوجدت لها ، فمن خلال انتقاد الصحافة نعرف مكامن الخلل وبالتالي علينا إصلاحه وهو ما يعني أن الصحافة ساهمت في التطور الإيجابي للفن ، فالصحافة عندما تذكر سلبيات أي عمل أو أي فنان فعلينا أن نأخذ بما ذكرت حتى بصدر رحب وبدون حساسية ، فأنا شخصيا ربما انتقد سلبيا في بعض المواقف ولكن أتقبل الأمر بكل أريحية وأسعى لتفادي ذلك الخطأ وبالتالي نحن غير معصومين من الخطأ حتى نسعى لتطورالمستوى للأعلى । فعلينا أن نعطي الصحافة حيزا للانتقاد ، فمن أين سنعرف مستوانا ومستوى الانتاج إلا من خلال الصحافة ، أما إذا وتكيلنا مدحاَ فلن ولن نتطور وفي نفس الوقت اقول للصحافة هناك فرق بين النقد والتجريح ونحن مع النقد الهادف।


محاربة المبدعين

وماذا عن شركات الإنتاج؟

في الخليج يتم دعم شركات القطاع الخاص فنتج عنه ثورة في الإنناج التلفزيوني ، والخلل عندنا في عدم تقديرنا لشركات الإنتاج وعدم إعطائها الثقة التي تبني عليها وتنطلق في علام الإنتاج التلفزيوني، هذه الشركات ستساهم في توزيع وبيع الأعمال في دول الخليج ، فلماذا نعتقد أننا سنخفق في هذا الجانب؟ فقط ما ينقصنا هو الثقة في شركات الإنتاج، وهنا أتساءل لماذا تحتكر شركات الإنتاج على إنتاج دعايات ومقاطع صغيرة فقط؟। واذكرأن مخرجا يملك شركة إنتاج وعندما أراد أن ينتج عملا للتلفزيون قيل له بأن يأتي بمخرج عربي ، وإذا أصريت على إخراج العمل بنفسك فسيسحب العمل منك ولن نقدم الدعم لك! رغم أن هذا المخرج حصد العديد من الجوائز في الإخراج والسينوغرافيا في عدد من الدول العربية !! ।وسؤالي: لماذا نقول باللسان أننا نملك مبدعين وفي الواقع نحاربهم؟؟!!


البحث عن أشخاص أكفاء
بناء على حديثك هل تتحمل دائرة الإنتاج مسؤولية إخفاق الدراما المحلية؟

طبعا إخفاق الدراما في السلطنة منها ، ولابد من التغيير بالكامل حتى تتطور الدراما وهذا رأيي رغم أني أعلم بأن الدنيا ستقوم ولن تقعد بعد هذا الحوار ومتأكده انه سيشن عليّ حرب من ذوي النفوس الضعيفة بسبب وجهة نظري ولكن انا كلي ثقة بأن اسمي يفرض نفسه عليهم ، ويكفيني أني لا أنافق ولا أجامل وأقول بأعلى صوتي إدارة الإنتاج يجب أن تغير كبداية لتطوير الدراما ، وعلينا البحث عن شخص أكف ليكون على رأس الدائرة ، شخص لا يعرف المحسوبيات والصداقات والشللية حينها سيكون البقاء لذوي الكفاءة । وأكرر بأن كلامي سيزعل البعض ولكن هذه وجهة نظري حبالوطني وللدراما بدون مجاملة في سبيل للتطوير للأفضل ووجهة النظر لا تزعل سوى الذين لهم مآرب ومحسوبيات ।

إذن ما السبيل للخروج من هذا الوضع "غير المرضي"؟

هناك الكثير من الخلل مثل المحسوبيات والشللية وغيرها ، فيجب أن نصحح المسار। حضرت قبل فترة اجتماعا لمناقشة أوضاع الدراما فيالسلطنة وعندما تحدثت لم يعجب الكثير منهم ، فقلت لهم اننا نعاني من المحسوبية فقيل لي "لا" بل هو أن المخرج يأتي بالممثلين الذين يرتاح أو يحب العمل معهم ، وذكرنا لهم كثرة الإنتاج في وقت واحد مع قلة الموارد والكوادر يؤثر سلبا على العمل فقيل لنا إن هذا نظام وهذا عملنا ، وكذلك هناك من ذكر دعم شركات الإنتاج فقيل لهم "لا" لأن هناك شركات أخفقت في السابق! ولكن هل يعني أنها ستخفق الآن مع تغير الظروف والوقت والامكانيات والتقدم؟ وبرأيي يجب أن توضع دائرة الإنتاج التلفزيوني تحت رئاسة إشراف مكتب وزير الإعلام أو وكيل الوزارة وتكون بإشراف شخصين منهم وبالفعل مكتب وكيل الوزارة مفتوح لتلقي شكوانا ومشاكلنا ودائما صدره رحب للاستماع لنا واشكره لمواقفه معنا, ولكن هل يعقل أن نلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة إذن فما الجدوى من وجود المسؤولين الآخرين في مناصبهم ।

أين هؤلاء؟
ولكن هناك من يقول إن السلطنة تفتقر للممثل النجم، ما تعليقك؟

تعليقي هو أن أكبر دليل على وجود الكفاءات التمثيلية في السلطنة هو المكانة التي وصلت إليها الفنان إبراهيم الزدجالي والفنانه فخرية خميس وشمعة محمد في الخليج ، ومحلياً الفنان صالح زعل وسعود الدرمكي ومحمد نور وجمعة هيكل ومحسن علي وسالم بهوان وعبدالله مرعي وهذا الأخير أجد نفسي أتساءل عن عدم وجوده في الأعمال التلفزيونية رغم أنه اسم كبير في عالم المسرح الخليجي فمن يقول أن الإخفاق من الممثلين ، فإذا هم من يأتي بالممثلين الضعاف بسبب علاقات شخصية ومحسوبيات فيؤدي إلى ضياع العمل ، فأين محمد هلال وجمعة هيكل الذي هو فنان يفرض نفسه على الساحة الفنية ويحسب على السلطنة انه فنان كبير فأين هؤلاء جميعا من التلفزيون؟!

دعنا نرجع الآن للأعمال التلفزيونية التي ستقدم في شهر رمضان المقبل أين الأسماء الكبيرة منها؟! سعود الدرمكي وصالح زعل هم الموجودون فقط والله يعطيهم العافية ولكن أين البقية؟! رغم أنه في مسلسل "درايش4" يحاول المخرج القدير محمد وقاف والذي أحييه على جهوده فيسبيل صناعة ممثلين جدد للشاشة।




--------


لمن يعود الفضل في ظهورك التلفزيوني؟

لا فضل لأحد عليّ بظهوري كفنانة إلا بلدي ، كان أول عمل لي في الإذاعة العمانية وقدمت عمل "الرسالة الأخيرة" مع المخرج الكبير خليفةالطائي وهو من علمني أبجديات الإذاعة وأبجديات التلفزيون أيضا فانطلقت بجهودي وقدمت أول عمل تلفزيوني بعنوان "الزمن" وقمت بدور الجدةفي ذاك الوقت من إخراج عبدالله اليعربي ।ولكن لم يكن لأحد فضل بظهوري على الشاشة سوى وطني । ووزير الإعلام ووكيله فقط ، أما أنيأتي لي شخص ويقول أنه بفضله دخلت عالم التلفزيون فأقول له اسمحلي ، جهدي هو من أوصلني وأظهرني। أما عن ظهوري خليجيا فأشكرالفنانة الإمارتية فاطمة الحوسنية جزيل الشكر التي رشحتني لأول عمل خليجي لي وهو عمل سعودي بعنوان "الديرة نت" بطولة فايز المالكيوإخراج عامر الحمود، ثم "لا للجروح" وهو عمل كويتي وكان برفقة الفنان ابراهيم الزدجالي وتوالت بعدها أعمالي الخليجية।

تعديل لائحة الأجور
هل هناك فرق في معاملة الفنان محليا وخليجيا؟

الفرق كبير في جميع الجوانب ففي الخليج تحس أنك فنان وأن لك قيمة سواء من حيث تهيئة المكان المناسب في موقع العمل أو في مكان الإقامة وكذلك من ناحية الأجور؛ فلائحة الأجور عندنا تحتاج إلى تعديل لأنها غير عادلة بالنسبة للفنان النجم، فكثير من حدث أن يقدم الممثل الذي لا يتعدى عمره الفني سنتين على أساس أنه نجم رغم مشواره القصير على حساب النجوم القدامى مع العلم بأن المحسوبية هي من اوصلته للنجومية في غضون سنتين فقط।

بم تفسيرين غياب بعض الفنانين عن الحضور في مهرجان مسقط السينمائي الأخير؟

اتساءل عن غياب بعض الأسماء في مهرجان مسقط السينمائي الأخير التي تم تجاهلها ولم يتم دعوتها إلا في حفل الغداء قبل ختام المهرجان بيوم كسبا للموقف في حين تم دعوة فنانين من الخارج॥ فلماذا يحدث هذا ومن كان يقف وراءه وهل الأشخاص الذين كانوا في اللجنة هم فقط من يمثلون فناني السلطنة؟!। ا

أخيراً.. ما هي آخر أعمالك التلفزيونية؟

لدي عدة أعمال ستعرض خلال الفترة المقبلة سواء على مستوى الشاشة المحلية أو الشاشة الخليجية فمحلياً شاركت في بعض حلقات مسلسل درايش4، وبطولة مسلسل "بانتظار المطر" مع الفنان سعود الدرمكي وخليجياَ المسلسل السعودي "أسوار3" ومسلسل "غشمشم" وفي المسلسل الإماراتي "ريح الشمال2" و"رحلة المليون" الذي يعرض حاليا على قناة دبي مع فخرية خميس و"الشمس تشرق مرتين" على قناةأوربت।وهناك أعمال أخرى سوف أعلن عنها في وقتها وفي الختام أشكر وطني الذي أدين له بنجوميتي وإلى جمهوري الحبيب الذي وقف بجانبي وساندنيوإلى عائلتي الكريمة لهم مني كل الحب والتقدير।

المصدر: جريدة الزمن


الأربعاء، 24 مارس 2010

الجمعية العمانية للمسرح تحتفل باليوم العالمي للخشبة


السبت المقبل..الجمعية العمانية للمسرح تحتفل باليوم العالمي للخشبة

كتب- راشد المعولي:
تحتفل الجمعية العمانية للمسرح يوم السبت القادم بيوم المسرح العالمي على خشبة الكلية التقنية العليا بالخوير في اليسابعة مساء، وسيتضمن الحفل مجموعة من الفقرات المسرحية أهمها كلمة يوم المسرح العالمي يلقيها أحد رواد المسرح في السلطنة، وكلمة الجمعية العمانية للمسرح بالإضافة لعرض مسرحي يعبر عن هذه المناسبة، كما يتضمن الحفل مفاجأة بعنوان "طيف"، وبهذه المناسبة قال هلال الهلالي أمين سر الجمعية أن الإحتفالية تزامناً مع إحتفال العالم بالمسرح من خلال تخصيص يوم خاص للمسرح تقديراً للمكانة التي يحتلها في المجتمعات وكون المسرح أبو الفنون لذا ارتأت الجمعية العمانية للمسرح أن تشارك العالم بهذه الإحتفالية؛ فالسلطنة لا تقل شأن في المسرح بالدول التي تحتفل بهذه المناسبة فوجب علينا كجمعية للمسرح في السلطنة أن نجمع أخواننا المسرحين تحت سقف واحد ليتم الإحتفال بهذه المناسبة ، وأضاف الهلالي أن الجمعية تدعوا كافة المسرحيين لحضور الإحتفالية التي ستكون في مسرح الكلية التقنية العليا، وقال الهلالي أن على الفنانين المسرحين أن يسجلوا تواجدهم يوم السبت المقبل في الإحتفالية ليكون في نفس الوقت لقاء بين المسرحيين العمانيين الذين فرقتهم ظروف الحياة من عمل وغيرها عن بعضهم وبالتالي تعتبر هذه فرصة كبيرة للقاء وتبادل وجهات النظر أو ربما الإلتقاء من أجل تهيئة جو من الحميمية لإيجاد فرص للتعاون في الأعمال المسرحية، وأضاف الهلالي أن العالم يحتفل بهذه المناسبة بتارخ السابع والعشرين من مارس من كل عام وهذا ما تم إدراجه في سجلات الجمعية حيث أن الجمعية ستحتفل بهذا اليوم في كل عام। وتطرق الهلالي إلى دور الجمعية في الفترة الماضية من خلال نشاطاتها في تنظيم الدورات المسرحية المبتدئة لطلاب الكليات وغيرهم؛ وتهدف أيضاً الجمعية من هذه الدورات غلى نشر ثقافة المسرح بين الشباب العمانية لذا كانت الجمعية تستهدف هذه الطبقة لعلمها بأهميتها في المستقبل القريب كونها الرافد للخشبة المسرحية وللفرق الأهلية، كما تهدف الجمعية ايضاً الوقوف على المواهب المسرحية للأخذ بيدها نحو تحيق ما ترموا إليه. واختتم الهلالي قوله أن على الجميع أن يتكاتف من أجل الإنتقال بالمسرح العماني لمرحلة متقدمة أو للمرحلة الإحترافية وهذا رغم المطلبات الكثيرة التي يتوجب توفرها إلا أن المسرحين العمانيين لو تكاتفوا فمن السهولة أن نوجد مسرح متقدم على مستوى الوطن العربي.

الثلاثاء، 23 مارس 2010

روتانا تفاوض غزل الرويلي



روتانا تفاوض غزل الرويلي

كتب- راشد المعولي:
قالت الإعلامية السورية غزل الرويلي في تصريح لـ"الزمن" أنها تلقت إتصال من مكتب رجل الأعمال السعودي الامير الوليد بن طلال بخصوص طلب إنضمامها لإذاعة روتانا بالعاصمة السعودية الرياض، وأضافت غزل أن المفاوضات وصلت لمرحلة الحسم وأن ربما تنضم لشركة روتانا في القريب العاجل، وأشارت الرويلي أنها أجلت المفاوضات في فترة سابقة بسبب ظروف حياتها الخاصة ومنها ضرورة تواجدها بجانب ابنها البكر "مهيمن" الذي يبلغ عمره حالياً ثلاثة أشهر. يذكر أن غزل الرويلي انتقلت حديثاً إلى بلدها سوريا بعد أن قضت فترة من عمرها في السلطنة، وكانت غزل الرويلي قد عملت في السلطنة كمذيعة ومقدمة ومعدت برامج في إذاعة "هلا أف أم"؛ كما ساهمت في تأسيس الإذاعة منذ بدايتها كجزء من عقد عملها الذي وقعته مع شبكة "mbc " الإعلامية قبل إنقطاعها عن الوسط الإعلامي بسبب زواجها مؤخراً.

فرقة مزون المسرحية تشارك بـ"موهوبيا" في المهرجان الربيعي الدولي بالمملكة المغربية


تغادر الأحد المقبل للمشاركة في المهرجان الربيعي الدولي بالناظور

"مزون" تشارك بـ"موهوبيا" في المملكة المغربية

يوسف البلوشي: هدفنا رفع اسم السلطنة في المحافل الفنية الدولية
سعيد السيابي: نتفاءل بدعم وتفاعل أكبر من القطاع الخاص
محمد المعمري: المشاركة ثمرة تعاون بين فرقة الرستاق وفرقة مزون

كتب- راشد المعولي:
تغادر فرقة مزون المسرحية الأحد المقبل (28-३-२०१०)السلطنة متوجهة للمملكة المغربية للمشاركة في المهرجان الربيعي الدولي السادس عشر والذي ينطلق في الثلاثين من الشهر الجاري تحت الرعاية الشخصية لملك المغرب ويختتم في الخامس من شهر ابريل المقبل، ويأتي المهرجان الربيعي في دورته الحالية تحت عنوان "مسرح الطفل منبع المعرفة" وبمشاركة من عدد من الدول بالإضافة للسلطنة وهي فرنسا ، بلجيكا ، العراق ، سوريا ، تونس ، والجزائر و وهولندا واسبانيا و البلد المستضيف المغرب.
تمثل فرقة مزون المسرحية السلطنة في هذا المهرجان من خلال عرض مسرحية "موهوبيا"، وحول هذه المسرحية قال المخرج خالد الضوياني ان ال"موهوبيا" مستوحاة من مسرحية "حكاية قرية" وتدور أحداثها حول قرية يحكمها ملك يفرض على الجميع أن يمتلك موهبة في شيء ما في حين أن أي شخص لا يمتلك موهبة يذهب به في مكان مظلم يسمى وادي الضياع. وهي من إخراج يوسف البلوشي وخالد الضوياني، وتمثيل عبدالله البوسعيدي وعلي المعمري ومشعل العويسي وعبدالوهاب السلماني وأحمد البطل وزاهر السلامي وعبدالمجيد الوهابي وخميس مسلط ويوسف الصالحي، وفي المؤثرات الصوتية يوسف الحارثي، وفي الإشراف العام محمد خميس المعمري ومحمد المهندس.

وحول هذه المشاركة قال المخرج يوسف البلوشي رئيس فرقة مزون ومخرج المسرحية أن فرقة مزون تلقت دعوة للمشاركة في المهرجان الربيعي الدولي بمدينة الناظور المغربية بعد سلسلة من المشاركات الدولية الناجحة لها في المغرب كان اخرها المشاركة في مهرجان أصيلة الدولي وحصد احدى الجوائز في المهرجان وهي جائزة أفضل إخراج بجانب تكريمنا في المهرجان وبالتشاور مع أعضاء الفرقة رحبنا بالمشاركة في المهرجان الربيعي فقمنا بالتنسيق مع فرقة الرستاق وفرقة ظفار للمشاركة بوفد مشترك بين هذه الفرق من باب التعاون المسرحي بين الفرق الأهلية؛ قتسمنا المهام وقامت فرقة الرستاق مشكورة بالدعم المطلوب وكذلك فعلت فرقة ظفار من خلال الدعم الجزئي؛ وبالتالي فإن هذه المشاركة تأتي باسم السلطنة وليست باسم فرقة مزون فقط. وحول السعي لحصد إحدى جوائز المهرجان قال يوسف البلوشي ان الفرقة بادئ ذي بدء تسجل حضورها ومشاركاتها الدولية في هذا المهرجان الهام والكبير والذي له قيمته الفنية على مستوى الوطن العربي وهذا بحد ذاته تشريف للمسرح العماني ونسعى لاستغلال هذه الفرصة كذلك للتعريف بالمسرح العماني وبمسيرته وبالمستوى الذي وصل إليه للعالم؛ وأضاف البلوشي أن هذا لا يعني أننا لا نسعى لحصد إحدى جوائز المهرجان بل نحن على أتم استعداد لتشريف المسرح العماني في هذا المهرجان ونأمل في حصولنا على إحدى جوائزه نسجله خلال احتفالات السلطنة بعيدها الأربعين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان.

وأضاف البلوشي: اننا قمنا بعمل مطويات فيها أهم المعلومات السياحية عن السلطنة مدعمة بالصور وذلك للترويج عن السلطنة سياحياً في هذا المهرجان كون هدفنا الأساسي هو خدمة الوطن ورفع اسم السلطنة في المحافل الفنية الدولية. واختتم البلوشي حديثه بالشكر لوزارة التراث والثقافة لعملها الدؤوب في خدمة الفرق الأهلية من خلال ما قدمته من تسهيلات للفرقة للمشاركة في هذا المهرجان.

وعن الدعم الذي تلقته الفرقة من القطاع الخاص والعام قال سعيد السيابي إداري فرقة مزون ان الفرقة قامت بعمل مخاطباتها تجاه بعض الجهات ومنها القطاع الخاص إلا أنها لم تتلق أي دعم إلى الآن رغم أننا لم نفقد ثقتنا في القطاع الخاص بالسلطنة وهو مستعد لخدمة اسم السلطنة في مثل هذه الفعاليات، وأضاف سعيد السيابي أن الفرقة حصلت على بعض التسهيلات من وزارة التراث والثقافة للمشاركة في هذا المهرجان। وأشار السيابي إلى أن أمل تلقي الدعم من القطاع الخاص كان أكبر بكثير ولكن هنا نستغل الفرصة لنجدد دعوتنا للقطاع الخاص لدعم الفرقة للمشاركة في هذا المهرجان خدمة لاسم السلطنة بالمقام الأول.


قال المصدر:من وراء استبعاد صالح زعل من لجنة الدراما؟


من وراء استبعاد صالح زعل من لجنة الدراما؟
قال المصدر انه وبعد أن صدرت الأوامر السامية بتشكيل لجنتي تطوير الدراما والمسرح في السلطنة تم تشكيلهما بتضمين أسماء لها باع وخبرة في هذا المجال، وكان ضمن الأسماء في لجنة تطوير الدراما الفنان القدير صالح زعل ولكن بعد فترة من تشكيل هذه اللجنة قام أحد العاملين في الإنتاج الدرامي بالسعي لدى الجهات المختصة لاستبدال الفنان صالح زعل باسم فنان آخر بحجة أن صحة الفنان صالح زعل الجسدية لا تسعفه بأن يكون ضمن قائمة لجنة تطوير الدراما وضرورة استبداله بفنان آخر شاب ظهر في الفترة الأخيرة، وأكد المصدر أنه بالفعل تم استبعاد الفنان صالح زعل من القائمة وتم إدراج اسم فنان آخر، وتساءل المصدر متعجباً عن أهمية أحد أهم أعمدة الدراما في السلطنة في مثل هذه المواقف وضرورة الاستفادة منه، واختتم المصدر روايته بقوله: "الواسطة تعمي العيون".

تكريم على الورق

روى مصدر آخر رواية غريبة نوعاً ما حدثت خلال مهرجان مسقط السينمائي الأخير وهي أنه تم تنسيق زيارة للمكرمين في المهرجان لوزير ديوان البلاط السلطاني والمكرمون هم العماني صالح زعل و الهندي اميتاب باتشان والمصري مدكور ثابت ولكن ما حدث أنه تم تجاهل الفنان صالح زعل من هذه الزيارة حسب رواية المصدر وأثبت ذلك بالأخبار الرسمية الصادرة عن تلك الزيارة. وتساءل المصدر عن تكريم الفنان العماني هل هو على الورق فقط أو أنه سقط سهواً أو أنه لم يتم إدراج الفنان صالح زعل ضمن هذه الزيارة؟.

كسب موقف
قال المصدر ان إدارة مهرجان مسقط السينمائي قامت بعمل خطة لحفل الختام تكسب من خلالها الموقف العام وذلك بعد سيل الانتقادات الذي تلقته بعد حفل الختام بسبب تجاهل دعوة عدد من الفنانين في حين أنه تم دعوة زملائهم، وأضاف المصدر أن سبب تجاهل دعوة هؤلاء الفنانين يعود لسبب مواقف شخصية سابقة أزعجت إدارة المهرجان، واستأنف المصدر حديثه أنه وبعد هذه الانتقادات قامت إدارة الجمعية بالاتصال بالفنانيين المستبعدين عن الافتتاح لدعوتهم لحضور الختام قراءة وإعلان نتائج المهرجان، واختتم المصدر حديثه أن الفنانين المعنيين فهموا ما ترمي إليه إدارة الجمعية من كسب موقف لذا تجاهلوا دعوة الختام؛ واللي يجي بالغصب سامح منه.

نجوم تلمع في مسقط
قال المصدر ان الجمعية العمانية للسينما قد سجلت نجاحا تاريخيا عندما تمكنت من استقطاب نجوم السينما لحضور مهرجان مسقط السينمائي السادس مثل النجم الهندي اميتاب باتشان والهندي سانجاي دوت والمصرية إلهام شاهين والنمة جمانة مراد وغيرهم من نجوم الساحة الفنية، واضاف المصدر ان إدارة الجمعية تستحق الشكر والتقدير على الإنجاز الفني الذي يسجل باسم السلطنة.

المصدر: جريدة الزمن २३-३-२०१०


الأربعاء، 3 مارس 2010

أخير..مقر للجمعية العمانية للمسرح




كتب- راشد المعولي:

بعد جهود تكللت أخيراً بالنجاح تمكنت الجمعية العمانية للمسرح في تأمين مقر لها بالإشتراك مع جمعية المكتبات العمانية وجمعية الإجتماعيين العمانية، المقر سيكون مشترك بين الجمعيات الثلاث ومقره في الحيل بولاية السيب، ومن شأن هذا المقر أن يحل العديد من المعوقات التي كانت تواجه الجمعية العمانية للمسرح بوجه الخصوص بعد عام من تاريخ إشهارها رسمياً، فمن شأن المقر أن يساهم في استقرار الجمعية ويكون مكان للإجتماعات الدورية ومكان لحفظ الملفات وكل ما يتعلق بالشؤون الإدارية بالإضافة إلى أنه سكيون الوجهة التي يقصدها الأعضاء والمراجعين للجمعية، وبهذا المقر يكون قد انزاح هم كبير عن جمعية المسرح وجمعية المكتبات وجمعية الإجتماعيين.

وعن المصدر والتمويل المادي قال هلال الهلالي أمين سر الجمعية العمانية للمسرح أنه بفضل جهود إداري الجمعيات الثلاث تم تجميع مبلغ مادي من جيوب أعضاء ومنتسبي الجمعيات لإستئجار مقر مؤقت لحين انفارج الأمور والحصول على مقر دائم من الحكومة، ودعى الهلالي رجال الاعمال وأصحاب الأيدي البيضاء في المساهمة بتمويل الجمعيات الأهلية خدمة للمجتمع.

وتعتبر الجمعية العمانية للمسرح من أحدث الجمعيات الاهلية بالسلطنة حصلت على الإشهار الرسمي في شهر مارس عام 2009 هادفة لتكون مظلة للمسرحيين العمانيين؛ ويتكون مجلس إدارتها من الدكتور محمد الحبسي رئيساً لها وعبدالغفور البلوشي نائباً للرئيس وهلال الهلالي أمين السر ومحمد إلياس فقير رئيس اللجنة الغستشارية بالجمعية وعضوية الفنانة شمعة محمد وسميرة الوهيبية وشبير العجمي وأحمد البلوشي ويوسف البلوشي ومحمد المهندس وغيرهم العديد من الأسماء المسرحية والإعلامية في السلطنة، وقامت الجمعية منذ إشهارها بالعديد من الفعاليات والدورات المسرحية في مختلف مناطق السلطنة منها عدد من الدورات المسرحية للمبتدئين في ولاية سمائل ونزوى ومنح وصحار وبركاء، كما ترعى حالياً المهرجان المسرحي للكلية التطبيقية بالرستاق. أما جمعية الإجتماعيين العمانية والتي اشهرت عام 2002م والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الإجتماعي بين جميع طبقات المجتمع والمساهمة في الإسقرار الإجتماعي رغم إنحسارها في الفترة الماضية. أما جمعية المكتبات العمانية والتي اشهرت قبل ثلاث سنوات فقد برزت في فترات ماضية بهدف تعزيز الجانب المعلوماتي لدى المجتمع من خلال إيجاد مظلة للمكتبات العمانية وللمكتبيين العاملين في هذا المجال.