الثلاثاء، 19 يوليو 2011

"حارة تنوف" تستجدي "السياحة" لترميمها



"حارة تنوف" تستجدي "السياحة" لترميمها
وادي تنوف يفتقر الخدمات
حارة تنوف القديمة

حارة تنوف القديمة

حارة تنوف القديمة


كتب- راشد المعولي:
رغم مرور أكثر من سبع سنوات على إنشاء وزارة السياحة إلا أن معالم أثرية وتاريخية لا تزال تنتظر من ينتشل الركام عن عبقها التأريخي ومن تلك الاثار "حارة تنوف" الواقعة على حافة وادي تنوف الشهير ذي شلالات الماء الدائمة طوال السنة ومقصد الزوار، وتعد حارة تنوف الأثرية مركز القرية قبل عقود من السنوات وتعاقبت عليها أحداث ساهمت في اندثار المدينة، وطالب عدد من الزوار وزارة السياحة بترميم الحارة التراثية إذ أنها ستساهم في رفد السياحة العمانية نظرا للجماليات التي تتميز بها الحارة إذا ما تم ترميمها مثل التصميم ذي الطابع الإسلامي والأبراج ذي الارتفاعات العالية وسور الحارة المبني من الصخور والطين بجانب مرافق الحارة ذات المساحة الكبيرة.
ويرى مراقبون أنه إذا ما تم ترميم الحارة وتهيئتها كمزار سياحي ستكون إحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة الداخلية كما انها ستساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة بعد ترميمها.
وعلى بعد امتار من الحارة التراثية يجري غيل وادي تنوف على مدار العام مستمدا مياهه من الشلالات النابعة من بين شقوق جلاميد الصخور ، وطالب عدد من الزوار وزارة السياحة بتوفير الخدمات اللازمة من اجل سياحة حقيقية مثل توفير أكشاك للبيع ودورات المياه وأماكن لوضع القمامة وتهيئة أماكن للعائلات مثل المظلات ومواقف السيارات.