"حصن مشايق".. تاريخ منسي
لم يبق منه سوى أطلال صخرية.. و"السياحة" لم تلتفت إليه
الحياة الطبيعية انتهت بآخر قطرة من الفلج
لم يبق منه سوى أطلال صخرية.. و"السياحة" لم تلتفت إليه
الحياة الطبيعية انتهت بآخر قطرة من الفلج
صرح شيدته أيدي وخربته الطبيعة ولم يسعفه الابناء |
كان قد مر اناس من هنا |
بقايا اثار مشايق |
ححتى الطيور خلت من المكان |
أطلال يبكي الزمن عليها |
فلج مشايق وقد تبخرة اخر قطرة ماء فيه |
كتب- راشد المعولي:
تقع بلدة "مشايق بني خروص" في ولاية السويق وعلى بعد 14 كم من طريق الباطنة بإتجاه الجنوب، وفي أعلى مستوى صخري في القرية يقبع حصن مشايق التاريخي الذي يقدر عمره بأكثر من قرنين من الزمان، وتحت الجرف الصخري الذي يسكن فيه الحصن يمر فلج مشايق ذو السواعد الثلاثة الذي جارت عليه الطبيعة ليجف تماما وتموت أشجار النخيل التي كانت كواحة خضراء تحيط بها الكثبان الرملية الناعمة فأصبح حاليا مجرد أطلال عفى عليها الزمن بعد أن رفع أبناء القرية أيديهم عنه ليهاجروا عن القرية ويبقى الكبار ينظرون للفلج وهو يجف وللحصن وهو يتهدم بفعل عوامل التعرية البيئية لتبقى صخوره التي بني بها شاهدة عليه.
يحتوي حصن مشايق على أكثر من 40 غرفة ومزود بأربعة أبراج كانت شامخة على زواياه قبل أن يتهدم جزء كبير منها، ويقع بالقرب من الحصن مسجد "الشريعة" الذي يعتبر أحد أقدم المساجد في السلطنة.
ورغم جماليات مفردات الطبيعة في القرية إلا أن وزارة السياحة لم تلتفت للموقع كمزار سياحي بني على نمط البناء الإسلامي، كما أن وزارة البلديات لم تسعف الفلج بأي اجراء لينهي خرير قطراته الأخيرة وتموت الأشجار حوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق