السبت، 30 يوليو 2011

أهالي "السويق" يشكون "إنشائيات" ميناء الولاية



أهالي "السويق" يشكون "إنشائيات" ميناء الولاية
تشققات في الجدران والغبار يغطي المنازل
غرق طفل نتيجة إهمال "ضوابط السلامة"
عمل الآلات الليلي يؤرق مضاجع السكان
ممثل الولاية بمجلس الشورىسالم الرشيدي: ألقي اللوم على وزارة الزراعة والثروة السمكية


متابعة- راشد المعولي :
أبدى عدد من أهالي ولاية السويق القاطنين بالقرب من مشروع الصيد البحري بالولاية انزعاجهم الشديد من مخلفات الأعمال الإنشائية التي تقوم بها شركة إيرانية، وعزى الأهالي أسباب انزعاجهم إلى عدة أسباب منها مقر عمال المشروع ومخازن الشركة ومصانع الخرسانات وكاسرات الأمواج والمعدات الثقيلة بما فيها الشاحنات الكبيرة.
كما ألقى ممثل الولاية بمجلس الشورى سالم الرشيدي اللوم على وزارة الزراعة والثروة السمكية لعدم تنسيقها مع اللجنة العليا لتخطيط المدن حيث ان المنطقة السكنية أصبحت متأثرة بمشروع اخر وهو مشروع الباطنة الساحلي.
وخلال الأسطر التالية نستطلع آراء الأهالي المتضررين من المشروع:

 الرشيدي: ألقي اللوم على وزارة الزراعة والثروة السمكية:

حول الأضرار التي يتعرض لها القاطنون بالقرب من الميناء البحري يقول سالم الرشيدي ممثل ولاية السويق في مجلس الشورى: استبشرنا خيرا ببداية إنشاء المشروع كونه سيكون رافدا لعدد من المجالات ولكن بعد ذلك بدأت تظهر المصاعب والمتاعب للقاطنين بالقرب من المشروع. ويضيف الرشدي: القي اللوم على وزارة الزراعة والثروة السمكية كون أن المشروع لم يتم فيه مراعاة السكان وما يمكن أن يتضرروا به فحدث خطأ في تحديد موقع الميزان والمصنع وبالتالي أحدث إزعاجا كبيرا للسكان وسبب لبعضهم متاعب بسبب اصابتهم بمرض الربو وهو ما دفعهم للالتقاء بنا قبل ستة أشهر فقمنا بالاجتماع مع المدير العام للشركة المنفذة للمشروع ومع والي الولاية ومع عدد من المسؤولين وقمنا بعمل زيارات ميدانية في ذلك الوقت ولكن حدث تقاعس من قبل الشركة وتأخرت كثيرا في اتخاذ اللازم.

وأضاف الرشيدي: اللوم ألقيه على وزارة الزراعة والثروة السمكية لعدم تنسيقها أيضا مع اللجنة العليا لتخطيط المدن فكان يجب التنسيق معها قبل الشروع في العمل لأن المنطقة القريبة من الميناء حسب المخطط متأثرة بمشروع اخر وهو مشروع خط الباطنة الساحلي فكان يمكن تفادي المشكلة سابقا لكون الوضع الحالي يشكل إجحافا للمواطنين المتأثرين بمشروع الميناء مثل التشققات في منازلهم والإزعاج وغيرها من المتاعب.

يوسف الهنائي: لم نترك بابا إلا طرقناه ولا نتائج
يقول يوسف الهنائي أحد المتأثرين بمشروع ميناء الصيد البحري بالولاية:استبشرنا خيرا بإقامة مشروع ميناء الصيد البحري، وذلك لما سيكون لهذا المرفق من دور في تطور الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، ولكن كانت الصدمة التي صعقتنا نحن الأهالي المجاورين للمشروع ، بأن وجدنا الشركة تقوم بوضع مقرها، ومخازنها الضخمة، ومصانعها، ومعداتها في وسط مساكننا ، في منطقة ضيقة يتكدس فيها المواطنون البسطاء ، ذوو المنازل المتهالكة، ومع بدء الشركة العاملة في المشروع العمل، بدأت معها معاناتنا الكبيرة، التي امتدت إلى سنتين و3 أشهر ، لم نعرف خلالها الراحة أبدا، وتضررنا كثيرا كل ذلك بدون أي مبالاة من قبل الشركة والجهات الحكومية المعنية ، ولم نترك أي باب إلا طرقناه حتى نجد حلا للوضع السيئ الذي عشناه ، ونعيشه ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، فرغم المخاطبات الرسمية من المسؤولين ، إلا أن الشركة استمرت في تجاوزاتها ، دون أي اعتبار لوجودنا ، وللمخاطبات ، وحتى يستوضح الجميع أن شكوانا ، لم تكن على موقع المشروع ، ولكن ما تتمثل في مواقع المخازن والميزان، ومصنع الاسمنت، والمعدات التي وضعت وسط منازلنا، مع وجود أراض فضاء بالجوار بعيدة عن المساكن .

علي الهنائي:الموقع غير مناسب للمخازن وللميزان ومصنع الأسمنت
 
 يقول علي الهنائي وهو أحد المتأثرين بالمشروع: تفاجأنا وبدون سابق إنذار أن الشركة تقيم مخازنها بالقرب من منازلنا أي وسط الحي السكني الذي نعيش فيه ، والذي زاد الأمر تعقيدا بأن الشركة قامت بإنشاء الميزان المخصص لوزن حمولات الشاحنات على بضع أمتار من منازلنا وبجوار الطريق الرئيسي في المنطقة ،كما قامت بإنشاء مصنع الاسمنت لتصنيع كواسر الأمواج أمام منازل المواطنين دون مراعاة  لوجودهم، وما سيحدثه ذلك من أضرار معنوية، ومادية وصحية عليهم، وكان الأجدر أن تقيم الشركة مخازنها، ومصانعها في منطقة بعيدة عن المساكن مع توفر الكثير من الأراضي الفضاء القريبة ،ولكن الشركة ارتأت اختيار الموقع وسط المساكن، نظرا لقربه من مكان المشروع وهذا سيسهل لها الحركة وقلة التكلفة على حساب راحة المواطنين، بدلا من أن تقوم باستئجار أراض بعيدة عن المساكن، الآمر الذي سيكلفها مبالغ إضافية ! أليس للمواطن حق في ذلك ؟

عبدالحميد الجديدي: تعامل الشركة مع المواطنين بلامبالاة 

    ويأكد عبدالحميد الجديدي على حديث جاره علي ويضيف: نظرا لتزايد أعمال الشركة واشتداد حركة المعدات قمنا بمخاطبة المسؤولين في الشركة عن ملاحظاتنا ومطالبنا ، دون اعتراضنا عليهم بأي شكل من الأشكال ، وصبرنا على المضايقات أكثر من عام،ولكن الشركة كانت تقابل ذلك بعدم المبالاة أو المراعاة لوجودنا!

سالم الخضوري: تقصير واضح في جانب الأمن والسلامة
     أما سالم الخضوري القاطن بالقرب من المشروع فيقول: كما هو معلوم أن المشروع ضخم، والشركة تمتلك معدات ضخمة تصل حمولات بعضها إلى مئات الأطنان، لكنها أهملت جانب تأمين الموقع، والذين يسكنوا بالقرب منه من خلال عدم توفير سياج أمني حول الصخور الضخمة الممتدة لعدة كيلومترات وتتركز بالقرب من مساكننا، وبعد مطالبات من المواطنين والمسؤولين ،وتم عمل سياج، ولكن ترك الموقع بدون حراسة أمنية، وتركت الأبواب مفتوحة دون وجود حارس عليها، ما نجم عن ذلك وفاة أحد أطفالنا غرقا، ولولا لطف المولى عز وجل لغرق طفلين آخرين معه، نعم فقدنا طفلا عزيزا علينا وقبل ذلك حذرنا من تقصير الشركة، ولكن لم يسمع لنا أحد، كل ذلك بسبب إهمال الشركة للجانب الأمني، والإرشادي!

عبدالجليل الجديدي: عدم الالتزام بما تقرره الاجتماعات
يكمل عبدالجليل الجديدي حديث سابقيه فيقول: مع تزايد تذمر وشكاوي الأهالي قمنا بمخاطبة الأشخاص المختصين للوقوف معنا وتفضل ممثلا ولاية السويق في مجلس الشورى بالاهتمام بموضوعنا ومتابعته ، وقاما بكتابة المخاطبات وعقد العديد من الاجتماعات مع المسؤولين بالشركة والمسؤولين في المؤسسات الحكومية بالولاية لوضع حلول للمشكلة التي نعيشها. وقد أسفرت تلك الاجتماعات عن عدة اقتراحات وحلول بوركت من قبل الشركة وأبدت استعدادها للتنفيذ، وكل مرة كنا نفرح بتجاوبهم ولكن وجدنا أن الشركة والمسؤولين فيها يهملون بسياسة (الوعد دون التنفيذ) حيث انهم لم ينفذوا أي مقترح تم الاتفاق عليه في الاجتماعات!
ويضيف الجديدي: وعدتنا الشركة بعمل كاسرات سرعة، وإشارات الضوئية ومعالجة بعض الطرق ، ووقف العمل ليلا ، ونفذة بعض المطالب عندما تبقى عن نهاية المشروع شهران بعد ما مرة اكثر من السنتين والثلاثة أشهر. 

عيسى الكندي: لم نهنا بالنوم بسبب الإزعاج الليلي
    ويقول عيسى الكندي: من أكبر المشاكل التي نعانيها، أن الشركة كانت تقوم بأعمالها طوال 24ساعة في اليوم بدون توقف، فتخيلوا عملية حمل الصخور الضخمة وتفريغها في وقت متأخر من الليل ساعات الفجر. وهذا الوقت فيه راحتنا، أليس هذا تعاليا على حقوقنا؟
ويضيف الكندي:كنا نعاني كثيرا من حركة الشاحنات وعمليات التحميل وأصوات المعدات طول ساعات الليل والنهار، حتى أن الأعمال كانت تستمر في أيام الاجازات كنهاية الأسبوع وغيرها من الاجازات الرسمية، كنا نعاني  طول السنتين والثلاثة أشهر، وعند مناقشة الشركة حول هذه النقاط في احد الاجتماعات، أشار مسؤولو الشركة إلى أنهم لا يمكنهم العمل في هذا الوقت المتأخر من الليل، بحجة أنهم لو أوقفوا العمل في هذا الوقت سيتأخرون عن موعد التسليم المتفق عليه مع الوزارة . ويضيف: تم اقتراح تمديد المدة لأشهر إضافية مقابل وقف العمل في ساعات الليل ، وخرج الاجتماع بمخاطبة الوزارة في هذا الخصوص، وبعد ذلك تم توجيه الشركة من قبل الوزارة إلى وقف العمل ليلا ، ولكن الشركة ضربت تلك التوجيهات عرض الحائط ، واستمرت في العمل دون توقف ، مع انه تم تمديد مدة تسليم المشروع ، واستمرت معاناة أطفالنا ، ومرضانا، وكبار السن.

جاسم الجديدي:التعدي على خصوصية المساكن
   اما جاسم الجديدي فيقول: بسبب صغر مساحة موقع العمل وقربه من المساكن اضطرت المعدات(الشاحنات)إلى التعدي على خصوصية المساكن،بحيث ان الشاحنات التي تقدم إلى الموقع لوزن الحمولة، أو تفريغها لا يمكنما الوصول إلى الموقع إلا بعد أن الاقتراب من منازلنا بشكل كبير جدا وعلى بعد أمتار بسيطة وهي محملة بحمولة ضخمة من الصخور تصل إلى مئات الأطنان. ويضيف جاسم: ان تجمعها واقترابها من منازلنا يعتبر خطرا على أطفالنا ، وتعديا على خصوصياتنا ،هذا بالإضافة إلى تفريغ الحمولة بالقرب من بعض منازلنا وبذلك تكون تلك المنازل مكشوفة للعمال ولو كان الموقع بعيدا عن المساكن لن توجد هذه الإشكالية .

خالد الفضيلي: تأثير أعمال الشركة على المواطنين ومنازلهم
   وفي إفادة اخرى قال خالد الفضيلي وهو احد المتأثرين بالمشروع: لا يخفى عليكم بأن اغلب المنازل الموجودة قرب الساحل مبنية من مواد بناء بسيطة ،واغلب هذه المنازل قديمة فمع الأعمال بالقرب منها تأثرت منازلنا بتلك الأعمال فظهرت عليها التشققات، وسقط بعض أجزائها ،بالإضافة إلى تطاير الأتربة إلى المنازل ، وتغطيتها بالغبار ، ولم يقتصر التأثير على منازلنا القديمة بل تأثرت حتى المنازل الحديثة التي بنيت بمواد أكثر تماسكا وقوة ، ولكن مع تحرك المعدات الضخمة وعمليات التفريغ،بالقرب منها تأثرت ، كما تأثرت الأجهزة الكهربائية (المكيفات) بتكدس الأتربة فيها، ولم يقصر التأثير على الجانب  المادي، بل تعداه إلى المعنوي، فقد تأثرنا صحيا، فلدينا أطفال وكبار في السن ومرضى يحتاجون إلى اهتمام ورعاية ، فبدل ذلك اخذوا يستنشقون الغبار المتطاير عند تفريغ الحمولة ،وطبعا نحن لا نتحدث عن عمليات تفريغ بسيطة تحدث مرة ومرتين في اليوم، بل ان العمليات كانت كثيرة جدا تتجاوز50 مرة أو أكثر.

ويضيف خالد الفضيلي:يقع منزلي قرب مجرى الوادي(الخور) تفاجأت أنا وأسرتي بأن الشركة تقوم بسد الممر المؤدي إلى منزلي بالصخور، والحجارة الضخمة، وعاشت أسرتي في خوف ورعب، عندما كنت في العمل في منطقة بعيدة (ثمريت) ما جعلني أضطر إلى ترك عملي اليوم الثاني والقدوم من صلالة حتى أرى الوضع، الذي كان مأساويا بمعنى الكلمة، حيث قامت الشركة بتكديس الصخور بالقرب من منزلي، وسدت مجرى الوادي، وقامت بالعمل 24 ساعة متواصلة. 

صالح الهنائي:رمي مخلفات الحفر قرب المساكن
 ويقول صالح الهنائي: الشركة تقوم بعمليات حفر لتعميق حوض الميناء، وبعد قيامها بالحفر قامت برمي الأتربة والصخور المستخرجة من عمق  البحر قرب مساكننا ،وهذه المواد المستخرجة ذات رائحة كريهة وهي ما تعرف محليا ب(الحمدة) ،والكل يعلم سلبياتها على الأجواء الطبيعية والصحية للقاطنين في المنطقة القريبة .

نجيب البلوشي:إهمال عمليات التنظيف
يقول نجيب البلوشي: ترتب على حركة الشاحنات في الطرق الداخلية بتراكم الأتربة في تلك الطرق ، كما أن هناك بعض المواد تتساقط من المعدات عند حركتها كالاسمنت، والحصى ، وذلك يعيق حركة السيارات، فقمنا بمخاطبة الشركة وبلدية السويق، ولكن لا جدوى فالحال بقي ماهو بقت الأتربة مكانها، واكتفت الشركة برش المياه عليها، ولم تكلف نفسها لتنظيف الطرق مع أن هذه العملية لا تتطلب جهدا معنويا ولاماديا للقيام بها.
ويضيف نجيب: يقع بيتنا في قلب المخازن ، والميزان بالقرب من منزلي ، ولدي من الأبناء من هو مريض ، ومنهم الصغير ،  تضررنا كثيرا بأعمال الشركة ، والطفل الذي غرق في موقع المشروع ابن اخي ومعه ابني الذي نجا، لقد خدعنا بهضم حقوقنا والشركة أخذت تسرح وتمرح ، دون أي رقيب ولم تعمل أي اعتبار لنا كمواطنين عمانيين. 

سيف الهنائي: حمل الرمال من شاطئ البحر
 أما سيف الهنائي فيقول:كانت معدات الشركة تقوم بحمل رمال الشاطئ ، واستخدامها للمشروع، لم تكلف الشركة نفسها بشراء الرمال من الأماكن المخصصة ، بل استسهلت نقلها من الشواطئ ، وهي رمال لا تعوض ، ونصت القوانين بمنع ذلك، تلك الحفريات كادت تتسبب بمصيبة ، فعند حدوث عملية المد البحري ، وصلت المياه إلى منازلنا ، ولولا تدخلنا، وإرغام الشركة على ردم الحفريات التي قاموا بها، لدخلت المياه منازلنا !، مما أدى إلى تكون بركة ماء كبيرة بالقرب من منازلنا وهي بذلك خطرة على الأطفال.

   خليفة الجديدي: معاناة منذ أكثر من سنتين
اما خليفة الجديدي فيقول: كنا نعاني طيلة سنتين وثلاثة أشهر من أعمال الشركة ، ولم نترك بابا إلا طرقناه حتى يخلصونا من هذه المأساة التي نعيشها ولكن دون جدوى، يقع بيتنا بالقرب من الموقع على بعد 50 مترا، وأمام مدخل الموقع ، كانت الشاحنات تقف طوابير أمام منزلنا حتى تزن الحمولة وهي محملة بمئات الأطنان ، وكانت المعدات تتحرك بالقرب من منزلنا ، وبعضها يتعرض لحوادث بالقرب منه، ظهرت العديد من التشققات في المنزل ، وظهر عند بعض أفراد أسرتي مرض الربو، وبعض الأمراض الصدرية .
الأعمال الإنشائية بميناء السويق






الجمعة، 29 يوليو 2011

مجاعة الصومال2011 (صور للعبرة)

مجاعة الصومال2011
آلاف الأطنان من الطعام ترمى بمختلف مدن العالم..
..في حين أن هناك صومالا يموت سكانه جوعا















الأربعاء، 27 يوليو 2011

جهاز الرقابة يطوّر "التواصل المجتمعي" لكشف التجاوزات





كتب- راشد المعولي:
كخطوة جادة في سبيل التصدي للفساد بكافة الوسائل دشن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة مؤخرا صفحة خاصة على موقعه الإلكتروني لبلاغات الفساد المقدمة من المواطنين والمعنيين والمهتمين بالشأن الرقابي، وتحتوي صفحة البلاغات على عدد من الحقول اللإلزامية كمعلومات التواصل ونوع البلاغ ونصه.
وبجانب هذه الصفحة الإلكترونية كان جهاز الرقابة قد دشن سابقا دائرة للتواصل المجتمعي لتلقي البلاغات بالإضافة لرقم هاتف وفاكس وبريد إلكتروني لتلقي البلاغات.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعتبر إحدى أهم الخطوات العملية لكشف الفساد؛ إذ أنها ستتيح للعاملين في الوحدات الحكومية الإبلاغ فورا عن أي تجاوز يرصدونه في مؤسساتهم وهو ما يعني لجهاز الرقابة سرعة كشف الخلل ومعرفة مكامنه عن طريق البلاغات الواردة إليه بواسطة الموقع. كما ان الموقع سيتيح لمقدمي البلاغات نوعا من الخصوصية والسرية لبياناتهم ليكسر حاجز الخوف لدى المبلغين بشأن امكانية تضررهم المباشر أو الغير مباشر من قبل الطرف الثاني في البلاغ.
وتنتظر جهاز الرقابة مرحلة حرجة قادمة نظرا لوعي المجتمع في مجال الرقابة ومطالبه لمحاربة الفساد المالي والإداري في الأجهزة الحكومية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لجهاز الرقابة فإن اختصصات الجهاز هي حماية الأموال العامة للدولة والتثبت من مدى ملاءمة أنظمة الضبط والرقابة الداخلية التقليدية والآلية وسلامة التصرفات المالية والقيود المحاسبية وإتباع القوانين واللوائح المتعلقة بالأنظمة المالية وشؤون الموظفين. والكشف عن المخالفات المالية في الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز وبيان أوجه النقص أو القصور في القوانين واللوائح والأنظمة المتعلقة بالنواحي المالية وشؤون الموظفين المعمول بها واقتراح وسائل علاجية وتقييم أداء الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز والتحقق من استخدام الموارد بطريقة إقتصادية وبكفاءة وفاعلية. يذكر أن عنوان صفحة البلاغات هو " http://www.sai.gov.om/Complain.aspx"

موظفو شركة تنمية نفط عمان ممتعضون من "قرار العلاوة"





كتب- راشد المعولي:
أبدى عدد من موظفي شركة تنمية نفط عمان (pdo) امتعاضهم من القرار الذي اتخذته إدارة الشركة منتصف الشهر الجاري بخصوص العلاوة الفنية الشهرية للموظفين بحيث يقضي القراربتحويل العلاوة من شهرية لسنوية تحت مسمى "العلاوة التسويقية التنافسية" وتمنح للموظف بداية شهر يوليو من كل سنة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 20% من إجمالي الراتب الأساسي، وعلل الموظفون امتعاضهم من القرار بعد سلسلة احتجاجات قدموها للشركة بأن الإدارة لم تجب على استفسارهم حول مصير العلاوة بعد الثلاث سنوات وهو ما اعتبروه بداية لقطع العلاوة نهائيا بعد الثلاث سنوات بالإضافة لحاجتهم للعلاوة الشهرية كون بعضهم ملتزم بمصروفات شهرية مثل أقساط السيارات وإيجار المنزل وغيرها من الالتزامات الشهرية.
ويضيف عدد اخر من الموظفين في حديث لـ"الزمن" أن الشركة لم تقم بإشعار الموظفين بالقرار قبلها بوقت كاف بل علموا قبل أربعة أيام من استلامهم الراتب وهو ما اعتبروه عملا خارج النطاق الاحترافي لشركة تنمية نفط عمان التي تعتبر من أكبر الشركات في السلطنة. وأضافوا أن النقابة العمالية في الشركة غير مفعلة بسبب القوانين الصارمة في الشركة ولكن في محاولة اخيرة سيقوم الموظفون خلال الاسبوع القادم بالإجتماع تحت مظلة النقابة لاستيضاح القرار من قبل الإدارة قبل ان يصعدوا الأمر في حال انسداد أبواب الحلول من قبل إدارة الشركة.





السبت، 23 يوليو 2011

بالصور.. "حصن مشايق".. تاريخ منسي



"حصن مشايق".. تاريخ منسي
لم يبق منه سوى أطلال صخرية.. و"السياحة" لم تلتفت إليه
الحياة الطبيعية انتهت بآخر قطرة من الفلج
صرح شيدته أيدي وخربته الطبيعة ولم يسعفه الابناء
كان قد مر اناس من هنا

بقايا اثار مشايق

ححتى الطيور خلت من المكان

أطلال يبكي الزمن عليها

فلج مشايق وقد تبخرة اخر قطرة ماء فيه

كتب- راشد المعولي:
تقع بلدة "مشايق بني خروص" في ولاية السويق وعلى بعد 14 كم من طريق الباطنة بإتجاه الجنوب، وفي أعلى مستوى صخري في القرية يقبع حصن مشايق التاريخي الذي يقدر عمره بأكثر من قرنين من الزمان، وتحت الجرف الصخري الذي يسكن فيه الحصن يمر فلج مشايق ذو السواعد الثلاثة الذي جارت عليه الطبيعة ليجف تماما وتموت أشجار النخيل التي كانت كواحة خضراء تحيط بها الكثبان الرملية الناعمة فأصبح حاليا مجرد أطلال عفى عليها الزمن بعد أن رفع أبناء القرية أيديهم عنه ليهاجروا عن القرية ويبقى الكبار ينظرون للفلج وهو يجف وللحصن وهو يتهدم بفعل عوامل التعرية البيئية لتبقى صخوره التي بني بها شاهدة عليه.
يحتوي حصن مشايق على أكثر من 40 غرفة ومزود بأربعة أبراج كانت شامخة على زواياه قبل أن يتهدم جزء كبير منها، ويقع بالقرب من الحصن مسجد "الشريعة" الذي يعتبر أحد أقدم المساجد في السلطنة.
ورغم جماليات مفردات الطبيعة في القرية إلا أن وزارة السياحة لم تلتفت للموقع كمزار سياحي بني على نمط البناء الإسلامي، كما أن وزارة البلديات لم تسعف الفلج بأي اجراء لينهي خرير قطراته الأخيرة وتموت الأشجار حوله.


الثلاثاء، 19 يوليو 2011

عمال "بلدية مسقط" خارج السلامة المهنية

أحد عمال النظافة ببلدية مسقط






كتب - راشد المعولي:
يواصل عمّال النظافة ببلدية مسقط عملهم تحت أشعة الشمس بعد الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وحتى الثالثة والنصف، وقد رصدت "الزمن" حالات كثيرة لعمال بلدية مسقط وهم يجاهدون الحرارة الشديد وأشعة الشمس المباشرة في أماكن عملهم في الطرق الرئيسية والفرعية بمحافظة مسقط مما يسبب لهم الكثير من المخاطر الصحية.
وقد نص البند الثالث من المادة (16) من اللائحة التنظيمة لتدابير السلامة والصحة المهنية من قانون العمل العماني على عدم تشغيل العمال في المواقع الإنشائية أو الأماكن المكشوفة ذات الحرارة المرتفعة في أوقات الظهيرة من الساعة الثانية عشرة ونصف وحتى الساعة الثالثة والنصف وذلك طوال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس من كل عام .

طالب محمد الأكثر حضورا في الدراما الرمضانية 2011



طالب محمد قبل تصوير أحد المشاهد في مسلسل خيوط العمر

طالب محمد في سهرة ساري الليل والعندليب

طالب محمد في لقطة من مسلسل "ومضة فنار"

مسقط - الزمن:
يعتبر الفنان الشهير طالب محمد الذي يتبوأ منصب مدير دائرة الإنتاج أكثر الفنانين العمانيين حضورا في الأعمال الدرامية المحلية لهذا العام، حيث لم تقتصر مشاركاته في المسلسلات فقط بل تعدت لتصل للسهرات التلفزيونية التي ينتجها التليفزيون حيث يطل على المشاهدين خلال شهر رمضان الكريم في مسلسل "خيوط العمر" للمخرج سامي العلمي ومسلسل "ومضة فنار" للمخرج يوسف البلوشي وسهرة "ساري الليل والعندليب والسهرة التليفزيونية "حكايا اجتماعية" للدكتور خالد عبدالرحيم بجانب قيامه بالمعالجة الدارمية لنص مسلسل "خيوط العمر".
وكان طالب محمد قد سجل الأعوام الماضية حضورا متواضعا في الأعمال التي انتجها التلفزيون إذ اقتصرت مشاركته في بعض حلقات مسلسل "درايش" وكضيف شرف بعض الأعمال.
قال الفنان سعود الدرمكي الأسبوع الماضي في تصريح لـ "الزمن" ان تواجد طالب محمد مدير دائرة الإنتاج في عدد من الأعمال المحلية يأتي على حساب الممثلين الآخرين رابطا الامر بالمنصب الذي يتبوأه كونه أصبح مديرا لدائرة الانتاج وهذا يجعل المخرجين يشركونه في اعمالهم من باب المجاملة وتداخل المصالح وما يمكن ان يوفره لهم من فرص من واقع مسؤوليته في دائرة الانتاج.

"حارة تنوف" تستجدي "السياحة" لترميمها



"حارة تنوف" تستجدي "السياحة" لترميمها
وادي تنوف يفتقر الخدمات
حارة تنوف القديمة

حارة تنوف القديمة

حارة تنوف القديمة


كتب- راشد المعولي:
رغم مرور أكثر من سبع سنوات على إنشاء وزارة السياحة إلا أن معالم أثرية وتاريخية لا تزال تنتظر من ينتشل الركام عن عبقها التأريخي ومن تلك الاثار "حارة تنوف" الواقعة على حافة وادي تنوف الشهير ذي شلالات الماء الدائمة طوال السنة ومقصد الزوار، وتعد حارة تنوف الأثرية مركز القرية قبل عقود من السنوات وتعاقبت عليها أحداث ساهمت في اندثار المدينة، وطالب عدد من الزوار وزارة السياحة بترميم الحارة التراثية إذ أنها ستساهم في رفد السياحة العمانية نظرا للجماليات التي تتميز بها الحارة إذا ما تم ترميمها مثل التصميم ذي الطابع الإسلامي والأبراج ذي الارتفاعات العالية وسور الحارة المبني من الصخور والطين بجانب مرافق الحارة ذات المساحة الكبيرة.
ويرى مراقبون أنه إذا ما تم ترميم الحارة وتهيئتها كمزار سياحي ستكون إحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة الداخلية كما انها ستساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة بعد ترميمها.
وعلى بعد امتار من الحارة التراثية يجري غيل وادي تنوف على مدار العام مستمدا مياهه من الشلالات النابعة من بين شقوق جلاميد الصخور ، وطالب عدد من الزوار وزارة السياحة بتوفير الخدمات اللازمة من اجل سياحة حقيقية مثل توفير أكشاك للبيع ودورات المياه وأماكن لوضع القمامة وتهيئة أماكن للعائلات مثل المظلات ومواقف السيارات.



هل ستكسر ثقافة الموضة والجينز في مسلسل (توين فيلا) رقابة التليفزيون؟!


الدورة الدرامية الرمضانية ..بين الشروع والتردد
مشهد من مسلسل توين فيلا

مشهد من مسلسل توين فيلا

المسلسل الكارتوني العماني المقتبس عن "عارف البرذول"


حالة من اللااستقرار تسود تلفزيون سلطنة عمان ودائرة الإنتاج بوزارة الإعلام بسبب الدورة البرامجية للتليفزيون في شهر رمضان المقبل الذي لم يتبق على قدومه سوى ثلاثة عشر يوما.
 وبحسب مراقبون مراقبين مقربين من وزارة الإعلام فإن عدم الاستقرار على الاختيار ناتج عن سببين: عدم وضوح الرؤية في الأعمال الدرامية التي ستبث إذ لا تزال المفاوضات جارية مع عدد من المؤسسات الفنية الخاصة التي تخوض غمار الانتاج لهذا العام على نفقتها الخاصة وبعضها بتمويل مباشر من ديوان البلاط السلطاني ومنها مؤسسة "المؤنس" التي لها عملان فنيان هما المسلسل الكوميدي "توين فيلا" والمكون من ثلاثين حلقة ومسلسل آخر كارتوني يتكون أيضا من ثلاثين حلقة ويعد أول عمل عماني ثلاثي الأبعاد ومتعدد اللهجات ويضم في حلقاته شخصيات من بيئات مختلفة تتناول كل حلقة افكارا اجتماعية خليجية وعربية كتب نصوصها عدد من القاصين العمانيين منهم سليمان المعمري ، وهدى الجهورية ، وهلال البادي ، وعبدالعزيز الفارسي وآخرون.
وذكر مطلعون أن "المؤنس" طلبت مبلغا ماليا كبيرا يوازي أو يفوق حجم انفاقها على هذه الاعمال إلا أن التليفزيون لم يتخذ قرارا بعد الامر الذي ينم عن تردد المسؤولين في شراء هذه الاعمال كون ان التليفزيون غير مستعد لدفع مبالغ كبيرة تتعدى السقف المالي المحدد لع، اذ تشير المعلومات الاولية إلى ان المؤنس طلبت ما يتعدى النصف مليون ريال في العمل الكرتوني في حين ان التليفزيون يوظف مثل هذا المبلغ في انتاج ثلاثة أعمال درامية..هذا من جانب، من جانب آخر ربما وبحسب مايتردد ان صيغة التفاهم والتعاون بين التليفزيون وبعض الشركات الخاصة المنتجة قد تصل الى طريق مسدود كون ان بعض الاعمال تم الاشتغال عليها بعيدا عن رقابة وقيود التليفزيون وهي من انتاج خاص يراعي الجانب التسويقي ولا يقر في كثير من الاحيان بالرقابة التليفزيونية، الأمر الذي يتعارض معسياساته وتوجهاته وفي حال تنازله عن بعض شروطه فإن ذلك يشكل تراجعا أو كما يقال ازدواجية في سياساته بما يجعلها رهن الاجتهاد الشخصي وهذا في حد ذاته كفيل بإيجاد اشكالات كثيرة بينه والمؤسسات المنتجة في الأعمال اخرى مما يشكل ضغطا ربما يدفعه الى تنازلات اخرى على حساب رقابته وبالتالي فتح الطريق لمرحلة جديدة من الانتاج تراعى الجانب التسويقي قبل الجانب الرقابي ولعل مسلسل "توين فيلا" الذي تنتجه شركة المؤنس الأقرب ذكرا في الوقت الحالي للكسر الرقابي في حال موافقه التليفزيون على شرائه وبثه على شاشته فالعنوان بحد ذاته احد المحظورات التي يتعامل بها التليفزيون الذي لاتقر رقابته سوى بالمصطلحات العربية في العناوين والحوارات وما عداها كفيل بحذف مشاهد كثيرة من العمل ربما تكون ذات اهمية وتدخل في سياق الحدث والصراع الدرامي ليبدو مهرجلا للجمهور.
وعلى نحو مشابه يحلق "توين فيلا" في فضاء رحب لا تحده قيود التليفزيون في ثوب غير تقليدي يأخذ طابع المجتمعات المتقدمة الأكثر انفتاحا وتحررا.
وبحسب ما نشر فإن العمل ينقل معاناة الفتاة العربية من احداث تتعرض لها وتحديات تواجهها في محيط عملها ومحيطها الأسري محاولا تقديم حلول لمشاكلها كما يتعرض لكافة التحديات التي تواجه الرجل العربي أثناء مواجهته لهذه المشكلات ويجمع في احداثه وجوها فنية من السلطنة والخليج والوطن العربي مثل صالح زعل وفخرية خميس من عمان وأمل محمد من الإمارات ووفاء مكي من البحرين وديمة الجندي من سوريا وأمينة القفاص من البحرين وهو من تأليف مالك المسلماني وامل السابعي، بينما يقوم بإخراجه محمد العوالي .
توليفة متناسقة ذات ثقل فني تستطيع نقل العمل الى فضاء التسويق الخليجي وربما العربي متى وجد سبيلا الى ذلك لاسيما وأن منتج العمل وضع ذلك ضمن اولوياته لذا نجد في سياق القصة تركيزا على العنصر النسائي الجاذب بمفاتنه وأزيائه العصرية المتفرنجة (الجينز والسويتر والكعب العالي) وهو قياس جديد لمفهوم التسويق على غرار توجهات أكثر الشركات المنتجة في الخليج والوطن العربي التي تلبي مطالب الفضائيات واشتراطاتها في ظل منافسة حامية الوطيس مع الدراما التركية التي اكتسحت الفضائيات في الآونة الأخيرة .
وعودة الى "توين فيلا" والى ظروف وحيثيات تأسيس مؤسسة المؤنس نجد دعما واضحا ومجزيا من ديوان البلاط السلطاني في اطار خطة عامة للنهوض بالدراما العمانية من خلال دعم وتمويل الشركات المحلية للوقوف على اقدامها لتولي زمام مسؤولية الانتاج وهي خطوة ناجحة في طريق الارتقاء والنهوض بالدراما العمانية إذ لا يمكن الاعتماد كليا على التليفزيون في هذا الجانب ومن هنا تتشكل قناعة واضحة بأن العمل جاء ليضع اللبنة الاولى في طريق التأسيس لدراما راقية معاصرة تنافس نظيراتها في الخليج والوطن العربي وطالما ارتفعت الاصوات منادية باتخاذ ما يمكن أن يفضي الى ذلك وعليه سارع المنتج ناصر البدري بمبادرات تنم عن ثقة معتمدا على عناصر مهنية وادوات فنية كفيلة بإحداث فارق في تاريخ الدراما طالما عجز عن ذلك التليفزيون وما عجزه إلا من سياساته وتوجهاته التي لم يتراجع عنها قيد أنملة في ما مضى فالكوادر التي يمتلكها التليفزيون بأدواته ليست أقل شأوا ولكنها تجد ما تحدها ويقف دون تقدمها نحو النجاح ويبقى السؤال الذي يشغل الشارع الفني : هل ستكسر ثقافة النوضة والجينز في "توين فيلا" رقابة وقيود التليفزيون؟
ومن "توين فيلا" نعرج إلى "ود الذيب" وهو عمل جديد من انتاج مؤسسة صور للانتاج الفني لصاحبها سالم بهوان في اول انتاج تليفزيوني لها والعمل مستنبط من البيئة العمانية البدوية في طابعه وانكشافاته والمختلف فيه هو انه اول مسلسل بدوي ينفذ في عمان، ولوج جديد لم يسبقه اليه احد وثمة جهد ملموس في العمل من كادره التمثيلي والفني وزيادة في تسويق العمل استعان بهوان بصوت الفنان السعودي راشد الماجد لغناء المقدمة بينما اسند مسؤولية الموسيقى التصويرية للملحن العماني خالد بن حمد البوسعيدي وبرغم ان اغلب الوجوه في هذا العمل جديدة باستثناء سالم بهوان وعبدالله مرعي وصالح زعل وبعض الاسماء إلا أن بهوان يرى في ذلك ورقة يمكن الرهان عليها إذ طالما طالب الجمهور بوجوه جديدة غير التي يعرفها واعتاد عليها .
ربما سيكون "ود الذيب" الأقل تعرضا لتدخلات الرقابة في التليفزيون وخبرة بهوان دفعته لمراعاة هذا الجانب قبل الشروع في كتابة العمل التي سبقتها حلقات عمل بين مخرجه عبدالله حيدر وكاتبه هود الهوتي للخروج برؤية فنية لا تتعارض مع متطلبات الرقابة.
وتدور أحداث المسلسل في الصحراء حيث الجفاف والارتحال ويؤدي بطله سالم بهوان دور طبيب شعبي يقضي حياته في مساعدة الناس والقبائل في الحصول على الماء فضلاً عن تقديم باقي المساعدات فيقع في حب فتاة بعد أن يساعد قبيلتها في الحصول على الماء ليكتشف فيما بعد أن اباها قد نذر بتزويج ابنته لمن يأتي بثأر ابنه لتتصاعد بعدها الاحداث.
ويصف بهوان التجربة بأنها مجازفة ولكنها مدروسة ولا يوجد ما يستدعي تدخلا رقابيا فالعمل يجسد البيئة المحلية وقصته لا تحاكي ما هو غير مألوف أو يقع في اطار المحظور حتى لغة العنف والنار جعلها بهوان محدودة لا تشكل فاصلا مؤثرا في العمل بما يوجزه من وعي رقابي اكتسبه من واقع احتكاكه وخبرته في المجال الفني من مسيرة تمتد سنوات طويلة .
أما الجزئية الثانية التي يذكرها المراقبون فهي الصراع الكبير بين منتجي الاعمال ومخرجيها مع المسؤولين في الوزارة حول التوقيت الزمني للعرض وربما يكون السبب في تأخر اعتماد جدول البرامج حتى الآن، فالمحاولات والمطالبات قائمة من مخرجي المسلسلات ومنتجيها لعرض أعمالهم في وقت الذروة القصوى (بعد الإفطار مباشرة) معللين ذلك بأسباب تجعلهم على حق بمطالبهم حسب وجهات نظرهم.
وستكشف الايام القليلة القادمة عن الخارطة الدرامية الرمضانية والاعمال التي سيقع اختيار التليفزيون عليها .




السبت، 16 يوليو 2011

عصام الزدجالي لـ"الزمن": ساعتزل التمثيل بسبب لائحة الأجور

بعد صمت طويل ..عصام الزدجالي يصرح لـ (الزمن ) : سأتوقف عن التمثيل فور الانتهاء من تصوير مشاهدي الأخيرة


لماذا يتم إذلالنا على هذا النحو ونحن صامتون؟!

ماذا عساي أن أفعل بأجر متدن لا يكاد يكفي لوقود سيارتي


اشكر وزير الإعلام والوكيل ولكنهما لم يستطيعا تبديل لائحة الأجور ً.


ألست كفنان جديرا بأن أحظى بربع مايحظى به الفنان الخليجي أو العربي في عمان ؟


لايمكننا ارتداء (البنطلونات) أو التدخين في المشهد وإن تطلب الدور ذلك!


مصطلحات خفيفة نستخدمها في حياتنا اليومية منعت من قبل التليفزيون..تخيلوا!

عصام الزدجالي


مسقط – الزمن:
 في حدث مفاجىء للوسط الفني قرر الفنان عصام الزدجالي الذي يشارك حالياً في المسلسل المحلي (إنسان من هذا الزمان) التوقف عن التمثيل فور الانتهاء مباشرة من تصوير مشاهده المتبقية من هذا العمل كجانب التزامي منه تجاه الجهة المنتجة للعمل وهو سلطنة عمان.
وعزا الزدجالي الذي دخل مجال التمثيل في سن مبكرة من خلال فوازير الاطفال ليصبح اليوم احد ابرز الوجوه التمثيلية في السلطنة بجانب حصوله على جوائز عديدة في مجال التمثيل آخرها جائزة المركز الاول في مهرجان الابداع 2009 عن دوره في مسلسل (ورد وشوك) توقفه عن التمثيل الى اسباب عدة منها : تدني أجور الممثلين والرقابة التليفزيونية الصارمة وغياب الاحترافية وعدم تفريغ الفنان العماني بجانب أسباب اخرى قال الزدجالي انها كفيلة بدفع اي فنان لاتخاذ قرار التوقف أو الاعتزال عن التمثيل ..
تدني الأجور
وعودة إلى قضية تدني الأجور التي يعاني منها أغلب العاملين في الوسط الفني قال عصام الزدجالي الذي يتحدث للمرة الاولى بهذه الجرأة لطالما عرف عنه التحفظ وقلة التصاريح التي يدلي بها للصحافة : تدني الأجور من الاسباب الرئيسية التي دفعتني الى اتخاذ قرار التوقف عن التمثيل حيث ان فئتي كنجم تخولني للحصول على 75 ريالاً في الحلقة التي مدتها 45 دقيقة. ماذا عساي أن أفعل بأجر كهذا وهو لا يكاد يكفي وقود سيارتي للذهاب لموقع التصوير يوميا.
وأضاف الزدجالي قائلا : تحملت السنوات السابقة لأنني أحب الفن وقلتها مرارا سوف تتغير الأمور حسب الوعود ولكن لم يحدث أدنى تغيير في مسألة الأجور. أشكر وزير الإعلام ووكيل الوزارة على استثنائاتهم السنوية والتي جعلت الأجر يصل لمئة ريال ثم مائة وعشرين وأخيرا مائة وخمسين ريالا وجاء الاستثناء لأنهما على ما يبدو لم يستطيعا تبديل لائحة الأجور غير المنصفة . فلنفترض المائة والخمسون ريالاً كأجر (متدني أيضا) وهنا يكمن السؤال..اليس الممثل هو الذي يصرف على ملابسه (الدشداشة، الكمة، المصر، الأحذية، الساعات ...الخ) وبقية الإكسسوارات التي يجب عليه تغييرها في كل عمل (ناهيك عن الممثلات..وكان الله في عونهن) وذلك لكي لا يكرر نفس الهيئة في كل مسلسل!! ويصرف أيضاً على نقله (الإنتاج لا يوفر النقل للممثلين) حيث ان كل ممثل مسؤول عن تواجده في الوقت المناسب بسيارته الخاصة إذا كانت لديه سيارة أو يستعين بمن يوصله لموقع التصوير !! إذا انه اصبح يصرف على وقود سيارته من جيبه ويصرف أيضاً على تعديل هيئته (الحلاقه اليومية وما شابه) .
في حال استقطاب نجم خليجي أوعربي قال الزدجالي ان هذا الفنان النجم احيانا لا يكون نجما في بلده إلا أنه يعامل معاملة استثنائية في السلطنة بكل معنى الكلمة. فيشترط الأجر ليصل الى أربعمائة أو خمسمائة أو أكثر في الحلقة الواحدة في حين أن النجم العماني لايتعدى أجره الـ 75 ريالا في الحلقة! علاوة على أنه تصرف للممثل غير العماني تذكرة درجة رجال الأعمال بالإضافة الى الفندق الذي يختاره (خمس نجوم في معظم الحالات) وهذا ليس كل شيء. هناك أيضاً مصروف الجيب اليومي (حسب الاتفاق) وأعتقد أنه في كثير من الأحيان يكون عشرة ريالات بما يعادل 300 ريال شهرياً وطبعاً تخصص له سيارة من الإنتاج تكون تحت الطلب ناهيك عن الملابس التي يتم استئجارها له من محلات راقية وكذلك بالنسبة للفنانات غير العمانيات .وتساءل الزدجالي : الست كفنان عماني والعب دور البطولة في هذه الأعمال جديرا بأن أحظى بربع مايحظى به الفنان الخليجي او العربي ؟ لماذا يتم اذلالنا على هذا النحو ونحن صامتون ولا ننبس ببنت شفه !
رقابة التليفزيون
وعرج الزدجالي في حديثة لـ (الزمن) الى ماتفرضه رقابة التليفزيون على الاعمال وكادر العمل بقوله : الرقابة تفرض علينا بشكل عجيب بحيث انه لايمكننا ارتداء (البنطلونات) في الأعمال العمانية أو التدخين في المشهد وإن تطلب الدور ذلك؟ ولايمكننا كذلك دخول ملهى ليلي لتصويره ولايسمح بظهور زجاجة الخمر على شاشة التليفزيون و هناك مصطلحات خفيفة متداولة نستخدمها في حياتنا اليومية بشكل عفوي منعت من قبل التليفزيون فعلى سبيل المثال لاالحصر لايمكن الرد على المكالمة الهاتفية بمصطلح (ألو) أو (أوكيه) بدعوى انها ليست عربية وهي مصطلحات فرضت نفسها على كافة فئات المجتمع بما في ذلك كبار السن وتخيل ! يحدث ذلك ونحن في 2011!!! كأننا نقدم سلسلة من البرامج الثقافية والتربوية نوجه من خلالها المشاهد ونرشده برسائل مباشرة حول كيفية التعاطي مع اللغة العربية ! وهي ليست رسالة الدراما .
الاحترافية والتفريغ
وأشار الزدجالي في حديثه إلى عدم وجود حرفنة في العمل الدرامي في السلطنة. فجداول التصوير المعتمدة حسب التواريخ المحددة التي يبدو شكلها جميلا وأنيقا يقول الزدجالي انها تُضرب في لحظات ليبدأ العمل العشوائي حسب الموقع الذي يجده مدير الإنتاج فيتأجل التصوير وتبدأ المتاعب. ناهيك عن أن التصوير غالبا ما يكون في عز الحر ويستمر لساعات طويلة لايستطيع بسببه الممثل العودة الى المنزل قبل الساعة الثالثة فجراً .
وتحد آخر تطرق اليه الزدجالي في حديثه يواجه الفنان وهو التفرغ إذ لا يوجد تفريغ للممثل في العمل الدرامي بحسب مايروي الزدجالي متسائلا : إلى متى أمثل على حساب إجازاتي السنوية وعلى حساب وقتي الذي يفترض ان اقضيه بين اسرتي وكل ذلك مقابل أجر زهيد لايتعدى 75 ريالا في الحلقة.
وأضاف : الشركة التي اعمل بها لا تعترف بالتفريغ برغم المخاطبات الصادرة من وزارة الاعلام إلى كبار المسؤولين بها للعمل على تفريغي الا أنهم لا يأبهون بها بحجة أنه لا يوجد بند تفريغ في قانون العمل ! بالإضافة لذلك فإن الممثل في عمان لا يحظى بثقة في مقر عمله بأن يتولى منصبا إداريا لأسباب أجهلها وأنا أحد الضحايا رغم أنني خريج ولدي الكثير من الطموح. وفي ختام حديثه توجه الزدجالي بالشكر والامتنان لكل من سانده في مشواره الفني ووقف بجانبه .


المصدر: جريدة الزمن

حوادث الدهس.. ثقافة "غائبة" وقانون "غير مفعل"..ولجنة التوعية لم تجتمع منذ سنة!



اجتماع وحيد عقدته لجنة التوعية المرورية منذ سنة!


تقرير- راشد المعولي:
لا يكاد يمر يوم على شوارع السلطنة بدون نقطة دم نتيجة الحوادث المرورية، فحسب احصائية شرطة عمان السلطانية بلغ عدد حوادث الدهس في النصف الأول من العام الجاري حسب الاحصائية 381 حادثا نتج عنها وفاة 82 شخصا وإصابة 351 آخرين، وبالنظر في الإحصائية نجد أن عددا كبيرا من المدهوسين من حاملي الجنسيات الآسيوية وهو ما يفتح المجال أمام إعادة النظر في سياسة  التوعية المرورية المعول عليها في التقليل من الحوادث، فماذا فبعد أكثر من عامين على ختام ندوة السلامة المرورية ماذا قدمت لجنة التوعية المرورية للمجتمع وبالأخص في الحد من حوادث الدهس؟


لجنة التوعية الإعلامية حبر على ورق
من توصيات ندوة السلامة المرورية تكثيف التوعية الإعلامية وتم تشكيل لجنة خاصة للتوعية برئاسة وكيل وزارة الإعلام بعضوية ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية ووزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية والمؤسسات ذات الصلة، بعد فترة طويلة من  توصيات الندوة اجتمعت اللجنة لأول مرة قبل سنة من الآن، وناقش المجتمعون آلية عمل اللجنة وكل أدلى برأيه على أساس ان تجتمع اللجنة فيما بعد ولكن وحتى اليوم لم يلتق أعضاء اللجنة في اي اجتماع، وهذه لجنة ضمن عدة لجان ربما كان وضعها مشابها للجنة الإعلامية فهل يتعامل مسؤلو هذه اللجان بقدر المسؤولية التي وضعت على عاتقهم في سبيل الاستجابة لنداء جلالة السلطان المعظم الذي أمر بإقامة الندوة.


الثقافة المرورية وحوادث الدهس
ضعف الثقافة المرورية لدى المجتمع بمختلف أطيافه ياتي نتيجة ضعف  التوعية المرورية لدى المارة التي  تعتبر حسب مراقبين أهم أسباب حوادث المرور، فبثها بطريقة صحيحة يمكن من تقليص عدد الوفيات والحوادث المرورية عن طريق تكثيف التوعية لدى المارة والمشاة وبالأخص استهداف الفئات الأكثر تعرضا لحوادث الدهس وهي القوى العاملة الآسيوية وكذلك الأطفال، لأن نسبة كبيرة من حوادث الدهس تأتي بخطأ من المارة أو من المدهوس ويمكن تبين ذلك من تخطيط الحوادث بسجلات أقسام الحوادث بالشرطة ورغم ذلك فإن القانون المحلي المعتمد هو أن سائق السيارة يتحمل نتيجة الحادث وتتم إدانته عن طريق المحكمة بعد رفع الدعوى من قبل الادعاء العام، و بالمنطق فإنه ليس من  المعقول أن يتحمل السائق نتيجة الحادث إذا كان غير متسبب في الحادث فكيف تتم إدانته وزجه في السجن والحكم عليه بجانب دفعه للغرامات المالية وتصليح السيارة أضرار توقف سيارته لاسابيع بالإضافة للضرر النفسي.

مخالفة المشاة
أصدرت شرطة عمان السلطانية بعد ندوة السلامة المرورية قرارا يقضي بمخالفة المشاة في حال تعديهم من غير الأماكن المخصصة للعبور في محافظة مسقط، والسؤال هنا هل قامت الشرطة بدورها في هذا المجال؟ وهل تم تفعيل القرار على أرض الواقع؟ إذ أنه بإمكان أي شخص الوقوف جنب أحد جسور العبور ومشاهدة الأعداد الكبيرة من المخالفين وخاصة من الجنسيات الآسيوية وهم يعبرون الشارع أسفل جسر العبور دون أن تقوم الشرطة بمخالفتهم أو اتخاذ أي اجراء مما تسبب في أحيان كثيرة بوقوع حوادث دهس مميتة وفي أحيان اخرى يحاول سائق المركبة تفادي المشاة فيقع بنفسه ضحية بعدما يصطدم بالحاجز الإسمنتي أو تتدهور مركبته، كما ان الاحصائيات الاسبوعية والشهرية التي تبثها شرطة عمان السلطانية عبر وسائل الإعلام لا تتضمن اية معلومة عن مخالفات المشاة، ليبقى السؤال: ما مدى تفعيل قرار مخالفة المشاة؟
 

الاثنين، 11 يوليو 2011

فرقة "مزون" ترفض تسلم 3 جوائز من مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل

المخرج يوسف البلوشي



يوسف البلوشي: لجنة التحكيم تراجعت في قراراتها بعد منح الجوائز لآخرين

كتب: راشد المعولي:
قال المخرج يوسف البلوشي رئيس فرقة مزون المسرحية ان فرقته رفضت مؤخرا تسلم 3 جوائز من مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل المختتم بالمملكة المغربية نهاية الشهر المنصرم وهي جوائز السينوغرافيا وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، وعلل البلوشي ذلك بأن لجنة التحكيم تراجعت عن قراراتها الخاصة بمنح تلك الجوائز حيث انه تم الإعلان في حفل ختام المهرجان عن منح تلك الجوائز لفرق اخرى بطريقة مشكوك في نزاهتها من مثالها ان جائزة أفضل ممثلة كانت قد منحت لممثلة غير متواجدة على خشبة المسرح وإنما كانت مجرد صوت مسجل وجائزة أفضل سينغرافيا اعلنت سلفا لجمعية شعبية أدت فقرة "عرس مغربي" وكانت خارج قائمة المسابقة فمنحت الجائزة لها وبعد حفل الختام تلقت لجنة التحكيم ردود فعل مستنكرة للنتائج لتتراجع اللجنة في قراراتها وتمنح فرقة مزون ثلاث جوائز وهي السينوغرافيا وجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة.
وأضاف البلوشي: كان من المقرر سابقا أن تتبنى السلطنة مهرجان أصيلة عبر الدعم المالي ولكن السلطنة ممثلة بوزارة التراث والثقافة اعتذرت عن الدعم لتتجه إدارة المهرجان نحو دولة الإمارات العربية المتحدة وتلقت الدعم من إمارة الشارقة لتسجل الدورة في نسختها الثامنة باسم الشارقة التي بدورها قامت من خلال علاقات مدير مجموعة مسارح الشارقة محمد بن جرش بالتدخل من خلف الستار فتم زج شخصين في لجنة التحكيم من أعضاء الجمعية العربية للمسرح والتي ترعاها الشارقة وهما منصف السوسي وأحمد حبيب بجانب وجود رئيسة لجنة التحكيم الكويتية نرمين الحوطي وسالم كوندي ومحمد المشارقي من المغرب.
وأضاف البلوشي أن عملية توزيع الجوائز شابها الكثير من الشكوك فاللجنة اجتمعت قبل حفل الختام بساعة وتم منح جائزة المكياج أو السين غرافيا لاسم غير موجود أصلاً في المهرجان وإنما كان الاسم متواجدا في الكتيبات "البروشر" فقط وهذا دليل على عدم مهنية ونزاهة لجنة التحكيم، وأضاف البلوشي: لا نستبعد وجود تخطيط مسبق من قبل مدير مجموعة مسارح الشارقة أو من غيره لاستبعادنا من قائمة الفائزين وما يعزز هذا الاعتقاد هو أن أغلب الجوائز ذهبت للشارقة ومن ثم تراجعت لجنة التحكيم بعد حفل الختام عن بعض قراراتها لتمنحنا كفرقة مزون ثلاث جوائز لذلك نطالب مدير مهرجان أصيلة عبدالاله أن يراجع حساباته وإلا سنرفض المشاركة في هذا المهرجان الذي وصلت سمعته الطيبة مختلف بلدان الوطن العربي. وأضاف البلوشي: لقد تم ذكر اسماء جميع البلدان المشاركة وتقديم الشكر لها في ختام المهرجان باستثناء اسم السلطنة وهذا ما زاد الطين بِلّة في اعتقادنا بأن مؤامرة تم حبكها ضد مشاركة السلطنة في المهرجان.
وقال البلوشي: نوجه رسالة صادقة لحاكم الشارقة سلطان القاسمي الذي يعتبر الداعم الاول للمسرح العربي وبفضل دعمه انشأت اللجنة العربية للمسرح فنتمنى أن يصل لعلمه بأن بطانة المسرح لديه تفتقد للنزاهة فلا يعقل أن يقدم القاسمي الدعم الكامل ومن ثم يتم غشه عن طريق شراء الجوائز كما حدث في مهرجان أصيلة من أجل ان يقال بأن الدعم السخي يثمر الجوائز وأن مستوى مسارح الشارقة أصبح يحصد جوائز اي مهرجان فهذا غش وتصرف لا يمت بالمسرح المعروف عنه نزاهته، ويضيف: يكفي أن مسارح الكبار لا تخلو من الغش فيكف ننقلها لمسرح الطفل الذي من أساسياته الأخلاق الحميدة.
يذكر أن فرقة مزون شاركت في مهرجان أصيلة بنسخته الثامنة بمسرحية "حامد والشجرة" من تأليف فرحان هادئ مع العلم بأن عددا من الجوائز حصدتها الفرقة من مشاركاتها في النسخ السابقة من مهرجان أصيلة بجانب حصدها لجوائز من مهرجانات دولية اخرى.

السبت، 9 يوليو 2011

سعود الدرمكي مهاجما طالب محمد: المخرجون يجاملون طالب محمد لأنه أصبح مديرا لدائرة الإنتاج


سعود الدرمكي لـ (الــزمن) :



- الأعمال الجديدة لن تنقذ الدراما العُـمانية 


(إنسان من هذا  الزمان) سيكون الأفضل نصا وإخراجا

ـ رفضت المشاركة في السهرات التليفزيونية لأكثر من سبب

- نجوميتي لن تأفل بقلة مشاركاتي

- المخرجون يجاملون طالب محمد لأنه أصبح مديرا لدائرة الإنتاج


مسقط- الزمن :
 استبعد الفنان القدير سعود الدرمكي ان تشهد الدراما الرمضانية المحلية هذا العام تطورا ملحوظا من واقع الاعمال المحلية الجاري تصويرها استعدادا لعرضها على الشاشة الفضية في رمضان المقبل باستثناء مسلسل (انسان من هذا  الزمان) الذي يشارك فيه كضيف شرف وهو من تأليف احمد درويش الحمداني واخراج انيس الحبيب .
وتوقع الدرمكي ان يحقق هذا العمل نجاحا بعد عرضه لتوافر مقومات النجاح فيه على حد قوله مشيدا بقصته والأداء التمثيلي الذي التمسه أثناء التصوير والاخراج ويحاول انيس الحبيب ان يوظف من خلاله كافة امكانياته وخبراته التي اكتسبها للخروج برؤية فنية تجعل العمل مميزا .
وقال الدرمكي انه عاصر هذا العمل اذاعيا كممثل وحصل على جائزة أحسن نص اذاعي في مهرجان الاذاعة والتليفزيون بالقاهرة قبل حوالي ستة اعوام بجانب حصوله على جائزة احسن ممثل عن دوره في هذا العمل.
وقال الدرمكي ان المخرج انيس الحبيب كان موفقا في اختيار الكادر التمثيلي لهذا العمل الذي يضم اسماء مميزة تساهم بدورها في رفع مستوى العمل وهي اسماء يراهن عليها أي مخرج وليس انيس الحبيب فقط.
وحول قلة مشاركاته في الدراما الرمضانية لهذا العام مقارنة بالاعوام السابقة التي شهدت مشاركته في اكثر من عمل فني عزا الدرمكي الاسباب الى المخرجين وبعض المسؤولين وابدى الدرمكي استغرابه من مشاركة الفنان طالب محمد في اكثر من عمل فني وقال انها تأتي على حساب الممثلين الآخرين رابطا الامر بالمنصب الذي يتبوأه الأخير كونه أصبح مديرا لدائرة الانتاج وهذا يجعل المخرجين يشركونه في اعمالهم من باب المجاملة وتداخل المصالح وما يمكن ان يوفره لهم من فرص من واقع مسؤوليته في دائرة الانتاج مشيرا في معرض حديثه لـ (الزمن) إلى ان الفنان طالب محمد عمل كومبارسا قبل وقت قصير فكيف يتم اعطاؤه اداور البطولة في اكثر من عمل هذا العام عدا ان الامر مرتبط بمنصبه الوظيفي ولا تفسير آخر لما يحدث.
وقال الدرمكي انه تلقى دعوة للمشاركة في السهرات التليفزيونية وهي من تاليف مجموعة من الكتاب واخراج الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي إلا أنه اعتذر عنها معزيا الاسباب الى ارتباطه بمسلسل (انسان من هذا الزمان) والتأخر في توجيه الدعوة إليه للمشاركة في هذه السهرات التي قال انها كانت مكتوبة للجزء الاخير من (درايش) قبل ايقافه وجرى غربلتها لتصبح سهرات تليفزيونية.
وقال الدرمكي أنه واثق مما يقدم وأن نجوميته لن تأقل بقلة مشاركاته أو محاولة استبعاده ذلك أنها حصيلة تجارب سابقة وخبرة تمتد لأكثر من ثلاثون عاما في المجال الفني معربا عن أمله في التخلص من الشللية والمحاباة والمجاملات السائدة في الوسط الفني.



انقطاع الكهرباء.. وعود ومناقصات .. والحال "محلك سر"



مستهلكون يتذمرون من "الحـر".. ومسؤولون يبررون "الضغط"
تجار يرمون محتويات ثلاجاتهم .. ولا تعويض!



تقرير- راشد المعولي:

عاما بعد عام والحال كما هو والصورة نفسها تتكرر، انطفأت الأضواء وكل ما تم ربطه بالسلك الكهربائي ليبدأ الكبير بالتذمر والطفل بالبكاء والتاجر رمى ما حفظته آلات التبريد من مواد غذائية بعدما أفسدته الحرارة والرطوبة الشديدتان، تصريحات صحفية تخرج من لسان مسؤولي قطاع الكهرباء بداية كل عام تبشر الناس بالخير وبأن انقطاع الكهرباء لن يتكرر؛ ذلك على ورق الصحف، الوضع في الواقع مغاير حيث نشهد انقطاعا وراء اخر والعذر ذاته يتكرر من قبل "هيئة الكهرباء" مفاده أن ارتفاع الحرارة مع الطلب المتزايد على الكهرباء هما ما يسببان ضغطا كبيرا على المولدات والمجمعات الكهربائية وينقطع التيار عن منطقة معينة لتخفيف الضغط وغالبا ما تكون أوقات الضغط المتزايد في وقت الليل والظهر نظرا لاستهلاك  الناس للكهرباء بصورة أكبر في هذا الوقت خصوصا مكيفات الهواء، وفي ظل هذا الوضع تساؤل المستهلكين يتكرر حاله حال التصريحات والاعذار المتكررة: "ما ذنبنا في ذلك؟ ندفع مستحقات الاستهلاك نهاية كل شهر فلماذا تقطع الكهرباء؟ وإلى متى سيظل الوضع هكذا؟"



مشاريع ومناقصات مليونية
حسب الخطة الخمسية الثامنة (2011-2015) فإن مخصصات الاستثمار في قطاع الكهرباء تبلغ ملياري ريال كما أن مجموع استثمارات الهيئة العامة للكهرباء والمياه خلال الفترة المنصرمة بلغ 500 مليون ريال لتعزيز الخطوط والشبكات، كما ان مناقصات مليونية يطرحها مجلس المناقصات بين فترات متقاربة بجانب مشاريع تم الإعلان عنها سابقا وهي مشروع محطة لتوليد الكهرباء تعتبر من أكبر المحطات في ولاية صور بجانب العمل بمراحل متقدمة في محطتي صحار وبركاء وتعزيز محطة الغبرة وغيرها من المشاريع الكهربائية في الوقت نفسه يبقى الوضع لدى المواطن أو المقيم نفسه لم يتغير حيث يتكرر انقطاع الكهرباء في مختلف مناطق السلطنة.



أخبار ولا أفعال
يقول المواطن بشير الخروصي من الباطنة: من الصعب أن تتخلى في وقت الصيف عن الكهرباء لمدة تزيد عن خمس دقائق فما بالك أن انقطاع الكهرباء يستمر في بعض الأحيان إلى أكثر من ساعة وما يزيد الطين بِلّة أن الرطوبة الشديدة تكاد تخنق الكبار فكيف سيكون وضع الأطفال وخاصة الرضع منهم؟؛ إنه وضع صعب جدا، ويضيف بشير: بداية كل عام نستبشر خيرا على أساس أن الكهرباء لن تنقطع عنا مجددا وخصوصا عندما نرى في الصحف ونسمع في الأخبار المحلية عن قيمة المخصصات المالية لقطاع الكهرباء وما يزيدنا استبشارا هو المناقصات بملايين الريالات ولكن الخيبة تكون أكبر بمجرد أن نخيم في كومة من الرطوبة والحرارة تلهب أجسادنا وأجساد أطفالنا.



التذمر سيد الموقف
خديجة الزدجالية من سكان محافظة مسقط تقول: منذ كنا صغارا والصورة نفسها تتكرر؛ الكهرباء تنقطع عن حينا الذي نسكن فيه ولا حلول نلمسها من الجهة المعنية أو من الهيئة العامة للكهرباء، وتضيف خديجة: غالبا ما تنقطع الكهرباء في الليل عندما نخلد إلى النوم أو في وقت الظهر في ذروة الحرارة والرطوبة فكلا الوقتين يكون الناس فيها أشد حاجة للكهرباء وخاصة لمكيفات الهواء لذا يكون التذمر هو سيد الموقف والبعض يأخذ به الغضب والتذمر من الوضع ليتصل بالخط الساخن لقطاع الكهرباء ويكيل للموظف سيلا من الشتائم.
ويوافقها الرأي بدر السعدي فيقول: يسبب انقطاع الكهرباء لنا الكثير من المتاعب وخصوصا أيام الاختبارات المدرسية فلا يستطيع الطالب أن يذاكر دروسه بسبب الظلام والحر فإما ينتظر طوال الليل حتى يتم استعادة الكهرباء ويواصل يومه بدون نوم أو أن ينام ويذهب للاختبار بدون مذاكرة وفي الحالتين فإن الأمر سلبي لطلاب المدارس ويقلل من انتاجيتهم والحال ينطبق على الموظفين.



خسائر بالجملة
محمد البلوشي صاحب محل بيع مواد غذائية يقول: أسوأ ما يعتري مسيرة قطاع بيع المواد الغذائية هو انقطاع الكهرباء فنتيجتها السلبية تكبدنا خسائر كبيرة ومثالها أن محتويات آلات التبريد والثلاجات تعطب بمجرد ذوبان الثلج عنها مثل اللحوم والدجاج والآيسكريم والحليب واللبن ومشتقاتهما التي تحتاج للتبريد كما أن موادا غذائية اخرى لا يمكن ان نبيعها وهي غير باردة، ويضيف البلوشي: فضلا عن تلك الخسائر فإن النظام الآلي لتحصيل المبيعات لا يعمل بدون كهرباء كما أن الجو يكون حارا جدا والمكان مظلما وهو ما يعني أننا نوقف العمل ونرمي محتويات التبريد وبالتالي نتكبد خسائر مادية كبيرة بدون تعويض وكل ذلك بسبب انقطاع الكهرباء ولا نعرف إلى متى سنظل نعاني من خدمة هي الأهم في حياتنا وفي بلدان مجاورة تمر عليهم السنون دون ان نسمع عن معاناتهم ممن انقطاع الكهرباء.

الأحد، 3 يوليو 2011

لوحة بلدية السويق .. "متجاهلة"!














السويق- الزمن:


أثار عرض مجموعة كبيرة من السيارات للبيع جنب الشارع العام بولاية السويق استياء مستخدمي الطريق نظرا لزحمة السير التي يسببها عارضوا السيارات بجانب تشويه المظهر العام وخاصة أن السيارات مركونة على بُعد مترين فقط من الشارع العام وبعضها على أكتاف الشارع الفرعي المباشر لدوار السويق مما دفع بلدية الولاية لوضع لائحة تحذيرية تنص على عدم السماح ببيع أو وقوف السيارات في المكان المعنيّ إلاّ أن بائعوا السيارات لم يلتزموا بنص اللوحة.
يذكر أن ظاهرة عرض السيارات للبيع على الشوارع العامة منتشرة في عدد من المناطق رغم أن قانون صدر من شرطة عمان السلطانية ينص على مخالفة عارضو السيارات للبيع بدون ترخيص.

الجمعة، 1 يوليو 2011

السويق تشهد زفاف نحو 120 شابا في ليلة واحدة



تنامي "الأعراس الجماعية" يحتم وجود "صندوق زواج"
المعاريس في صورة جماعية "العرس الجماعي الثامن بولاية السويق"




العرس الجماعي الثامن بولاية السويق

السويق- راشد المعولي:
شهدت ولاية السويق مساء أمس الأول حفلات زفاف لأكثر من 120 شابا مقسمين على عدد من الأعراس الجماعية، فقد شهد ميدان الاحتفالات بالولاية "العرس السنوي الثامن" ضم 56 عريسا، وشهدت منطقة البداية عرسا جماعيا لـ39 شابا وحفلا جماعيا اخر في وسط الولاية ضم 16 عريسا وما بين هذه الأعراس الجماعية كانت الأعراس الفردية حاضرة في عدد من القرى.
وتميزت الأعراس الجماعية بوجود الدعم السخي من شركات القطاع الخاص التي وفرت امكانيات ولوازم الحفل مع هدايا قيمة للعرسان مع مساهمتها في توفير وجبة العشاء، وكان منظمو العرس الذي اقيم في ميدان الإحتفالات بالولاية "العرس السنوي الثامن" قد اعدوا برنامجا تنظيميا للحفل شمل فقرات متنوعة بدأت بتلاوة للقران الكريم وكلمة للجنة المنظمة ومن ثم الإعلان عن أسماء العرسان في مشهد وكأنه حفل تخرج لطلبة جامعيين أعقبه مراسم عقد القِران بعد ذلك تم تكريم شركات القطاع الخاص المساهمة في الحفل ومن ثم تسليم هدية لراعي الحفل ليعقبها التقاط الصور التذكارية وتناول وجبة العشاء والقهوة.
وتفتح المناسبات الاجتماعية باب التكافل بين أبناء المجتمع، ففي الأعراس الجماعية يساهم الخيرون والقطاع الخاص في التكاليف ليجد العريس نفسه يدفع مبلغا رمزيا لا يذكر أمام المبلغ الذي سيدفعه لو كان حفلا منفردا ولذا يتجه الكثير من الشباب نحو المشاركة فيها لتخفف عنهم نفقات الباهضة الاخرى للأعراس وأهمها نفقات الذهب.
ووسط هذه الحفلات الجماعية والتي تكثر في فصل الصيف بمختلف ولايات ومناطق السلطنة تظهر الدعوة جديا لوجود صندوق زواج في السلطنة والذي يتداول حاليا بين أروقة عدد من المؤسسات الحكومية، كما تظهر الدعوة لأولياء أمور الفتيات المغالين في قيمة المهر والشروط المادية الكثيرة المرهقة للشاب وخاصة أن عددا كبيرا منهم يعمل بالقطاع الخاص ومنهم من لا يتجاوز راتبه الشهري عن الـ 200 ريال.
وفي إطار مقترن بحفلات الزفاف يواصل أبناء ولاية السويق أكبر ولايات السلطنة ذات الـ 112 ألف نسمة مناشدتهم بإنشاء مستشفى حكومي يشمل أقسام الولادة بجانب الأقسام الاخرى ليستوعب الأعداد المتزايدة من المواليد يوميا مع العلم بأن المستشفى المرجعي لأبناء الولاية يقع في ولاية صحار ويبعد عن مركز الولاية نحو مائة كليومتر.

ميناء الصيد البحري بــ "السويق" مراحل متقدمة في البناء ومخاوف من هجرة الصيادين

كتب ــ راشد المعولي:
تتواصل الاعمال الإنشائية في ميناء الصيد البحري بولاية السويق والتي بلغت مرحلة متقدمة إذ من المتوقع جاهزيته بداية العام المقبل بتكلفة وصلت إلى ما يقارب أربعة عشر مليون ريال، ومن المؤمل أن يخدم الميناء قطاع الأسماك في الولاية التي يعمل عدد كبير من أهاليها في مهنة الصيد وتسويقه فحسب اخر احصائية رسمية يوجد في الولاية ما يربو عن ألف وخمسمائة صياد مستخدمين ثمانمائة قارب صيد، وفي نفس الإطار يرى مراقبون بأن عدد الصيادين ربما يتناقص عن ذلك بكثير في ظل المركزية وخاصة أن مشروعا اخر يهدد مهنة الصيد وهو مشروع طريق الباطنة الساحلي حيث أن معظم الصيادين لا تبعد بيوتهم عن الشاطئ سوى أمتار قليلة وقواربهم أمام أعينهم طوال الوقت وإذا ما تم الانتهاء من مشروع الميناء متزامنا مع نقل السكان لمناطق أبعد عن الشاطئ حسب ما هو مقرر في إطار "شارع الباطنة الساحلي" فإن الصيادين سيجدون انفسهم بعيدا عن البحر وهذا عامل "غير جاذب" لمهنة الصيد، وربما كان بالإمكان كما يرى مراقبون الاستفادة من تجربة ميناء الصيد في ولاية الخابورة الذي يعاني الوحدة ولم يتم الاستفادة منه بالشكل المطلوب ولم يساهم في خدمة الصيادين في المنطقة بحكم أن ارتباط الصيادين ببيئتهم القريبة في الوقت نفسه لم يقدم الميناء بولاية الخابورة أي حوافز للصيادين ولم يعد أكثر من مجرد مرسى للطيور بعد أن أنفق عليه ما يقارب الثلاثة ملايين ريال.
الاعمال الإنشائية في ميناء الصيد البحري بولاية السويق
جدير بالذكر أن ميناء الصيد بولاية السويق يمتاز بمساحته الكبيرة وبمواصفات منها احتوائه على كاسران للأمواج الرئيسي يبلغ طوله 992.973 متر وعمقه 5 أمتار بينما ارتفاعه 7.5 متر، أما الكاسر الثانوي فيبلغ طوله 609.375 متر، وارتفاع قمته 7.5 متر مستخدم في تكوينه صخور يبلغ حجمها 221.85 م3 ، ويوجد في الميناء اضاءات ملاحية، ومرسى ثابت بطول 110 م لزوارق الشرطة ، وعمق الحوض عند المرسى 5 أمتار .