كتب- راشد المعولي:
تستعد حاليا الجمعية العمانية للمسرح لإجراء أول انتخابات لمجلس الإدراة بواسطة الجمعية العمومية والتي تضم أعضاء الجمعية المسجلين بتاريخ الرابع والعشرين من شهر ابريل المقبل رغم أن الجمعية حتى الآن لم تقم بإعلان تاريخ الانتخابات ليستعد المسرحيون له، تضم الإدارة الحالية للجمعية والتي جاءت بالتعيين كلا من الدكتور محمد الحبسي رئيسا وعبدالغفور البلوشي نائبا للرئيس وهلال الهلالي أمينا للسر وهلال الزيدي المسؤول الإعلامي للجمعية والذين جاءوا بـ"التعيين" عند اشهار الجمعية في الخامس والعشرين من شهر مارس عام 2009 أي قبل سنتين؛ وخلال هذه الفترة قامت الجمعية بالعديد من الفعاليات لعل أبرزها مهرجان المسرح الشعبي الأول المقام شهر يناير الماضي وملتقى المرأة المسرحي الأول المقام في شهر أكتوبر الماضي والاحتفال بيوم المسرح العماني العام الماضي وإقامة العديد من الدورات التدريبية للمبتدئين في عدد من الولايات منها صحار ونزوى ومنح ومسقط وعبري، كما تمكنت إدارة الجمعية الحالية من تأمين مقر ثابت للجمعية تكفل ديوان البلاط السلطاني بدفع قيمة عقد الاجار بالإضافة لتكفله بدفع مرتب شهري لمنسقة الجمعية.
ورغم ما أنجزته الجمعية خلال فترة السنتين من إشهارها إلا أنّ الإدارة الحالية تواجه العديد من الصعوبات والتحديات أبرزها السخط الواضح والمعلن من قبل عدد كبير من المسرحيين على طريقة تعامل الجمعية معهم بجانب نقاط خلاف أبرزها الخدمة التي أنشئت الجمعية لأجله هل لخدمة المسرحيّ كشخص أو لخدمة المسرح العماني بصفة عامة وهذا الخلاف نتج عنه تشكل مجموعات تسعى لأن تقدم مرشحها لانتخابات الجمعية العمومية المقبلة للإطاحة بالإدارة الحالية وفي كلا الحالتين فإن هذا الحراك يصب في صالح المسرح العماني والمسرحي بصفة خاصة لأن كل فريق سيسعى ليثبت نفسه من خلال برنامج عملي وفق خطة زمنية ليثبت نفسه للمجتمع بأنه الانسب لخدمة المسرح من خلال هذه الجمعية، فهل ستبقى الإدارة الحالية؟ أم سينتخب المسرحيون إدارة اخرى؟.
المصدر-جريدة الزمن 30/3/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق