الحائز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الناظور الدولي
أحمد البطل: وارء كل ممثل ناجح مخرج مجاهد
كتب- راشد المعولي:
ارتبط اسمه بفرقة مسرح مزون، شارك في العديد من الأعمال المسرحية كان آخرها عرض "موهبيا" والذي عرض في مهرجان الناظور الدولي بالمملكة المغربية وحصل فيه على جائزة أفضل ممثل أول عن دور حارس الملك"، يستعد حالياً للمشاركة في مسرحية "شبابيك" والتي تمثل فرقة مزون في برنامج "براويز" التلفزيوني. أحمد البلوشي والعروف بلقب "البطل" يتحدث خلال الأسطر التالية عن مشاركاته المسرحية وعن فرقة مزون وعن حصوله على جائزة أفضل ممثل في مهرجان دولي..
مشاركات:
شاركت في العديد من الأعمال المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح مزون أغلبها مسرحيات الأطفال و أبرز هذه المسرحيات عرض"ريالي ولا عيالي" للمخرج يوسف البلوشي والتي عرضنها عشرات المرات في مختلف مناطق السلطنة، ومن المسرحيات التي اشتركت فيها أيضاً مسرحية "درب المجانين" ومسرحية "حكاية قرية" والمسرحية الكوميدية "قرد صديقي" و"الصابر والساحر" ومسرحية "موهبيا" والتي عرضنها في مهرجان الناظور المسرحي الدولي السادس عشر بالمملكة المغربية وحصلنا فيها على أهم الجوائز فقد حصلت على جائزة أفضل ممثل أول في المهرجان وسط منافسة شديدة من ممثلين محترفين من تونس والمغرب وممثلين اوربيين كما حصلنا في هذا المهرجان على جائزة السينغرافيا والتي توج بها المخرج الكبير يوسف البلوشي، وحالياً نعكف للغستعداد لتصوير عرض "شبابيك" لتصويرها لبرنامج "براويز" والذي يعرض في شهر رمضان المبارك على تلفزيون سلطنة عمان.
أفضل ممثل:
جائزة أفضل ممثل تعني لي الكثير فهي أولاً جائزة دولية تسجل بإسم السلطنة وثم هي فخر لفرقة مزون وبالتأكيد أني أفتخر بهذه الجائزة والتي لم تأتي بالصدفة أو من فراغ بل جاءت نتيجة جهد كبير بذلته فرقة مسرح مزون وعلى رأسهم المخرج يوسف البلوشي الذي أهديه هذه الجائزة فهو دائماً ما يسهر من أجل أن يخرج بشيء جديد يقدمه للناس عبر العروض المسرحية، وكان الدور الذي فزة به هو دور "حارس الملك" في مسرحية موهوبيا، عموماً الجائزة منحتني الثقة بالنفس للوقوف أمام أكبر عدد ممكن من الجماهير وكذلك رفعت من معنوياتي لتقديم الأفضل فأنا حالياً مستعد لأي دور يسند لي ومستعد للمنافسة على أي مستوى سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي فلست بأقل من الممثلين الآخرين طالما بإستطاعتي أن أقدم من يرضي الجمهور على الخشبة المسرحية.
فرقة مزون:
مهما قلت وتحدثت عن فرقة مسرح مزون فلن أوفيها حقها لأنها هي البيت الذي نلجأ إليه والأم الذي نستمد منه معنوياتنا؛ فمنذ صغرنا ونحن نعمل تحت ظل هذه الفرقة الفتية رغم الظروف الصعبة اغلتي تعانيها الفرقة مثل عدم وجود مقر دائم للفرقة وضعف الإيرادات المادية، والملاحظ أنه برغم الإنجازات الكثيرة التي حققتها الفرقة بإسم السلطنة من خلال المشاركات الخارجية إنه وللأسف لم ننل أي إلتفاتة تقدر هذا الجهد؛ فرئيس الفرقة وغدارتها دائماً ما يدفعون من جيبهم من أجل المشاركة في إحدى المهرجانات الدولية وعندما نشارك خارج السلطنة نسعلى لتمثيل السلطنة خير تمثيل من خلال السعي للترويج سياحياً وثقافياً عن السلطنة؛ فنحمل معنا الكثير من أعلام السلطنة والكتيبات والمنشورات والخرائط والتي توضح الجانب التاريخي والسياحي للسلطنة ونوزعها على الجمهور وهذا بحد ذاته يلكف الكثير وهو ما يتحمله أعضاء الفرقة من جيوبهم، ولكن رغم ذلك فإننا نأمل أن تقدر الجهات المسؤلة إنجازات الفرق المسرحية لأنه في النهاية يسجل بإسم السلطنة وأن تدعمها لتبذل المزيد من العطاء.
وعندما نتحدث عن فرقة مزون فإننا نعني هنا المخرج يوسف البلوشي رئيس الفرقة والذي نحمل له الكثير من الإمتنان لأنه هو الجندي المجهول وراء كل ممثل ناجح خرج من الفرقة، وخاصة أن المخرج يوسف البلوشي سجل للسلطنة العديد من الإنجازات المسرحية فأتمنى شخصياً أن تقدر الحكومة جهود هذا الرجل الذي لا يزال يمد يده بسخاء للمسرح العماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق