الأربعاء، 24 مارس 2010

الجمعية العمانية للمسرح تحتفل باليوم العالمي للخشبة


السبت المقبل..الجمعية العمانية للمسرح تحتفل باليوم العالمي للخشبة

كتب- راشد المعولي:
تحتفل الجمعية العمانية للمسرح يوم السبت القادم بيوم المسرح العالمي على خشبة الكلية التقنية العليا بالخوير في اليسابعة مساء، وسيتضمن الحفل مجموعة من الفقرات المسرحية أهمها كلمة يوم المسرح العالمي يلقيها أحد رواد المسرح في السلطنة، وكلمة الجمعية العمانية للمسرح بالإضافة لعرض مسرحي يعبر عن هذه المناسبة، كما يتضمن الحفل مفاجأة بعنوان "طيف"، وبهذه المناسبة قال هلال الهلالي أمين سر الجمعية أن الإحتفالية تزامناً مع إحتفال العالم بالمسرح من خلال تخصيص يوم خاص للمسرح تقديراً للمكانة التي يحتلها في المجتمعات وكون المسرح أبو الفنون لذا ارتأت الجمعية العمانية للمسرح أن تشارك العالم بهذه الإحتفالية؛ فالسلطنة لا تقل شأن في المسرح بالدول التي تحتفل بهذه المناسبة فوجب علينا كجمعية للمسرح في السلطنة أن نجمع أخواننا المسرحين تحت سقف واحد ليتم الإحتفال بهذه المناسبة ، وأضاف الهلالي أن الجمعية تدعوا كافة المسرحيين لحضور الإحتفالية التي ستكون في مسرح الكلية التقنية العليا، وقال الهلالي أن على الفنانين المسرحين أن يسجلوا تواجدهم يوم السبت المقبل في الإحتفالية ليكون في نفس الوقت لقاء بين المسرحيين العمانيين الذين فرقتهم ظروف الحياة من عمل وغيرها عن بعضهم وبالتالي تعتبر هذه فرصة كبيرة للقاء وتبادل وجهات النظر أو ربما الإلتقاء من أجل تهيئة جو من الحميمية لإيجاد فرص للتعاون في الأعمال المسرحية، وأضاف الهلالي أن العالم يحتفل بهذه المناسبة بتارخ السابع والعشرين من مارس من كل عام وهذا ما تم إدراجه في سجلات الجمعية حيث أن الجمعية ستحتفل بهذا اليوم في كل عام। وتطرق الهلالي إلى دور الجمعية في الفترة الماضية من خلال نشاطاتها في تنظيم الدورات المسرحية المبتدئة لطلاب الكليات وغيرهم؛ وتهدف أيضاً الجمعية من هذه الدورات غلى نشر ثقافة المسرح بين الشباب العمانية لذا كانت الجمعية تستهدف هذه الطبقة لعلمها بأهميتها في المستقبل القريب كونها الرافد للخشبة المسرحية وللفرق الأهلية، كما تهدف الجمعية ايضاً الوقوف على المواهب المسرحية للأخذ بيدها نحو تحيق ما ترموا إليه. واختتم الهلالي قوله أن على الجميع أن يتكاتف من أجل الإنتقال بالمسرح العماني لمرحلة متقدمة أو للمرحلة الإحترافية وهذا رغم المطلبات الكثيرة التي يتوجب توفرها إلا أن المسرحين العمانيين لو تكاتفوا فمن السهولة أن نوجد مسرح متقدم على مستوى الوطن العربي.

ليست هناك تعليقات: