الأربعاء، 3 مارس 2010

أخير..مقر للجمعية العمانية للمسرح




كتب- راشد المعولي:

بعد جهود تكللت أخيراً بالنجاح تمكنت الجمعية العمانية للمسرح في تأمين مقر لها بالإشتراك مع جمعية المكتبات العمانية وجمعية الإجتماعيين العمانية، المقر سيكون مشترك بين الجمعيات الثلاث ومقره في الحيل بولاية السيب، ومن شأن هذا المقر أن يحل العديد من المعوقات التي كانت تواجه الجمعية العمانية للمسرح بوجه الخصوص بعد عام من تاريخ إشهارها رسمياً، فمن شأن المقر أن يساهم في استقرار الجمعية ويكون مكان للإجتماعات الدورية ومكان لحفظ الملفات وكل ما يتعلق بالشؤون الإدارية بالإضافة إلى أنه سكيون الوجهة التي يقصدها الأعضاء والمراجعين للجمعية، وبهذا المقر يكون قد انزاح هم كبير عن جمعية المسرح وجمعية المكتبات وجمعية الإجتماعيين.

وعن المصدر والتمويل المادي قال هلال الهلالي أمين سر الجمعية العمانية للمسرح أنه بفضل جهود إداري الجمعيات الثلاث تم تجميع مبلغ مادي من جيوب أعضاء ومنتسبي الجمعيات لإستئجار مقر مؤقت لحين انفارج الأمور والحصول على مقر دائم من الحكومة، ودعى الهلالي رجال الاعمال وأصحاب الأيدي البيضاء في المساهمة بتمويل الجمعيات الأهلية خدمة للمجتمع.

وتعتبر الجمعية العمانية للمسرح من أحدث الجمعيات الاهلية بالسلطنة حصلت على الإشهار الرسمي في شهر مارس عام 2009 هادفة لتكون مظلة للمسرحيين العمانيين؛ ويتكون مجلس إدارتها من الدكتور محمد الحبسي رئيساً لها وعبدالغفور البلوشي نائباً للرئيس وهلال الهلالي أمين السر ومحمد إلياس فقير رئيس اللجنة الغستشارية بالجمعية وعضوية الفنانة شمعة محمد وسميرة الوهيبية وشبير العجمي وأحمد البلوشي ويوسف البلوشي ومحمد المهندس وغيرهم العديد من الأسماء المسرحية والإعلامية في السلطنة، وقامت الجمعية منذ إشهارها بالعديد من الفعاليات والدورات المسرحية في مختلف مناطق السلطنة منها عدد من الدورات المسرحية للمبتدئين في ولاية سمائل ونزوى ومنح وصحار وبركاء، كما ترعى حالياً المهرجان المسرحي للكلية التطبيقية بالرستاق. أما جمعية الإجتماعيين العمانية والتي اشهرت عام 2002م والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الإجتماعي بين جميع طبقات المجتمع والمساهمة في الإسقرار الإجتماعي رغم إنحسارها في الفترة الماضية. أما جمعية المكتبات العمانية والتي اشهرت قبل ثلاث سنوات فقد برزت في فترات ماضية بهدف تعزيز الجانب المعلوماتي لدى المجتمع من خلال إيجاد مظلة للمكتبات العمانية وللمكتبيين العاملين في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات: