مسلسل جمعية المسرح يقترب من النهاية
كتب- راشد المعولي:
ضمن مسلسل انتخابات الجمعية العمانية للمسرح والصراع حول رئاستها عقد مساء أمس الأول اجتماع لأعضاء مجلس ادارة الجمعية بحضور أربعة مندوبين من وزارة التمنية الاجتماعية، وتمخض الاجتماع عن تعيين المخرج المسرحي أحمد بن سالم البلوشي رئيسا للجمعية والفنانة نورة البادية نائبة للرئيس والفنان طالب محمد أمينا للسر والفنان سعود الخنجري أمينا للصندوق وعضوية كل من المسرحي محمد النبهاني والمسرحي سعيد البوسعيدي.وانسحب من الاجتماع كلا من الدكتور محمد الحبسي والإعلامي هلال الهلالي والمسرحي محمد المهندس اليافعي.
الاجتماع لم يخل من الإثارة والمشادات الكلامية الحامية كل يدافع عن موقفه، فالدكتور الحبسي سرد لمندوبي الوزارة تفاصيل تشكيل قائمة "الصلاح" والتي فازت في الانتخابات الأخيرة في اجتماع الجمعية العمومية والتي كان على رأسها، وأكد الحبسي في الاجتماع أنه من المتعارف عليه أن يكون من هو على رأس القائمة هو رئيسها، ورد عليه الفنان أحمد البلوشي أن القائمة التي شكلها الدكتور الحبسي لم يكن بها سوى ثلاثة أسماء ولذا قام بالاتصال به وأبلغه أنه يود الانضمام للقائمة وقام البلوشي بضم ستة أسماء للقائمة أي أن غالبية الأسماء جاءت من طرف البلوشي وبالتالي تصبح القائمة غير مرتبطة بشخص الدكتور الحبسي حسب قول البلوشي في الاجتماع.
كما دارت في الاجتماع مناقشة حامية حول بند "الشهادة العامة" وإمكانية بقاء الفنان طالب محمد رئيسا للجمعية وجاء الرد من قبل مندوبي الوزارة أن قانون الجمعية لا يسمح بذلك حسب اللائحة، وكانت أبرز المناقشات في الاجتماع حول إعادة انتخاب جميع المناصب الإدارية بجانب منصب الرئيس رغم أن رسالة وزارة التنمية الاجتماعية تنص على إعادة انتخاب الرئيس ولذا تم التصويت بين الأعضاء حول رأيهم بإعادة التصويت حول جميع المناصب أو منصب الرئيس فقط فكان رأي الأغلبية إعادة انتخاب جميع المناصب.
الحارثية ترفض وسائل الاعلام:
قبل بدء الاجتماع قامت مديرة دائرة الجمعيات وأندية الجاليات بموزارة التمنية الاجتماعية شمسة الحارثية بطرد الصحافة ومنعهم من دخول القاعة بدون ابداء اسباب، وهنا نطرح تساؤلا حول حق الحارثية بمنع وسائل الإعلام من التواجد في انتخابات جمعية أهلية مع العلم بأن الإجتماع في مقر الجمعية وتمت دعوة مندوبي الوزارة من قبل أعضاء إدارة الجمعية وهم من قدموا الدعوة لوسائل الاعلام لتغطية الحدث من مبدأ الشفافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق