مشعل العويسي: أتمنى الظهور على الشاشة الفضية
الجوائز تعني لي المسؤلية
أنتظر عرض أولى تجاربي الإخراجية
المخرج يوسف البلوشي صاحب الفضل لوقوفي على الخشبة
حوار- راشد المعولي :
منذ نعومة أظافره وهو يتوق للوقوف على خشبة المسرح وكان له ما أراد، في رصيده المسرحي العديد من الجوائز كان أخرها جائزة أفضل ممثل في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل بالمملكة المغربية، كما حصل على جائزة أفضل ممثل مرتين متتاليتين في الأسابيع الثقافية للكليات التطبيقية.
مشعل العويسي من أبناء ولاية بركاء خريج كلية العلوم التطبيقية بصحار يحكي لنا عن علاقته بالخشبة المسرحية خلال الأسطر التالية:
- مشعل حدثنا عن بداية علاقتك بالخشبة المسرحية؟
بداياتي الأولى كانت في المسرح المدرسي، فمن خلال الإذاعة الصباحية كنت أقدم مع مجموعة من زملاء الدراسة اسكتشات بسيطة نقدمها للطلاب وكانت بإشارف المخرج يوسف البلوشي رئيس فرقة مزون المسرحية وهو الذي أخذ بيدي لتطوير أدائي المسرحي وهو ما توج بتمثيلي السلطنة في المهرجان المسرح المدرسي على مستوى الخليج وكان حينئذ قد اقيم المهرجان في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية عام 2003موحصلت في هذا المهرجان على جائزة أفضل ممثل وهو ما أعطاني الدافع المعنوي الكبير لمواصلة نشاطي المسرحي.
- بعد إلتحاقك بالكلية التطبيقية كيف واصلت نشاطك المسرحي؟
بعد تجاربي السابقة في المسرح المدرسي وفور بداية دراستي في الكلية التطبيقية بصحار بحثت عن خشبة أنفّس عليها موهبتي وفعلاً كانت الكلية مكانا خصباً لهذا المجال فكنت أحد أعضاء جماعة المسرح وشاركت في الأسابيع الثقافية للكليات وحصلت على جائزة أفضل ممثل في سنتين متتاليتين وهنا أدركت أن علي أن أبذل المزيد من الجهد لأصل لمستوى أفضل مما عليه رغم حصولي على الجوائز. والحقيقة أني استفدت الكثير من النشاط المسرحي في الكلية التطبيقية فكان هو المكان الذي اقدم فيه ما أتعلمه من فرقة مزون.
- وماذا قدمت لك فرقة مزون؟
فرقة مزون المسرحية هي بيتي ولا أقول أنها بيتي الثاني بل هي بيتي الأول مثلها مثل بيت عائلتي لأنها تجمع اسرتي فرئيس الفرقة هو بمثابة الأب الروحي لجميع أعضاء الفرقة وباقي الأعضاء هم بمثابة اخواني ولذا لا فرق بين بيتي عائلتي او الفرقة فكلاهما اسرتي وخاصة أني إلتحقت بالفرقة عندما كان عمري الثالثة عشر، فرقة مزون هي من صنعني والفضل يعود لرئيسها المخرج يوسف البلوشي الذي احتضن مواهبنا وتبنانا وتعب من أجلنا وعلمنا الكثير والكثير من أساسيات الوقوف على الخشبة إلى المستوى الذي نحن عليه الأن لذا مهما قلنا في حقه فلن نوفيه حقه، فإسم الفرقة نشارك في المهرجانات الداخلية والخارجية والحمد لله أننا لم نخرج من أي مهرجان نشارك فيه خالين الوفاض فإن لم نكسب الجوائز نكسب حب الناس ونكسب الخبرة ونتعلم من أخطائنا لنصححها في المرات التالية وهذا المنهج الذي تسير عليه الفرقة في جميع مشاركاتها.
- لديك العديد من المشاركات المسرحية كممثل،ماذا عن مشاركاتك الدولية؟
أولى المشاركات المسرحية لي كانت مع فرقة مزون المسرحية؛ فأول مرة أقف على خشبة المسرح وفي مسرحية جماهيرية كانت في مسرحية "قرية بين انياب الشيطان" ثم تلتها المسرحية الشهيرة "ريالي ولا عيالي" والتي تم عرضنها ما يقارب التسعين مرة أو أكثر سواء على مستوى ولايات ومناطق السلطنة أو على المستوى الخليجي او العربي والمسرحية للمخرج يوسف البلوشي، ثم توالت مشاركاتي مع فرقة مزون على المستوى المحلي وفي مهرجان المسرح العماني ، ومحلياً كان آخر مسرحية جماهيرية في مهرجان المسرح العماني الثالث وهي مسرحية "المعلقون" وحصلنا فيها على جائزة أفضل سينغرافيا.
كما أننى شاركنا في مهرجانات دولية أبرزها مهرجان أصيلة بالمملكة المغربية والذي حصلت فيه مؤخراً على جائزة أفضل ممثل ثاني عن مسرحية "البنفسجة" وفي الدورة السابقة حصلنا على خمس جوائز في مهرجان أصيلة الدولي، كما شاركنا قبل أشهر في مهرجان الناظور الدولي لمسرح الطفل وحصلنا على جوائز السينوفرافيا وجائزة أفضل ممثل والتي حصل عليها أحمد البطل عن مسرحية "موهوبيا"، وحالياً لي تجربة في الإخراج من خلال إحدى المسرحيات المحلية.
- ما الدافع الذي قادك لتجربة الإخراج؟
الدافع الرئيسي لتجربة الإخراج المسرحي هو نصائح المخرج يوسف البلوشي بعد أن اقنعني بتجربة الإخراج لعلي أوفق فيه وهذا ما تم فعلاً فقد أخرجت مسرحية "شبابيك فراس ونبراس" والتي صورناها لتلفزيون سلطنة عمان ضمن برنامج "براويز" الرمضاني، وقد شاركت أيضاً كممثل بجانب الإخراج، وحالياً أنتظر عرض المسرحية حتى أعرف من خلال النقد البناء ووجهات نظر المسرحيين بمستوى الإخراج وبالتالي أعرف إذا ما كنت سأستمر في هذا الجانب أو لا.
- بعد هذا الرصيد من تجراب المسرح ما هو الطموح الذي تستهدفه؟
طموحي أن تتاح لي الفرصة لتجربة التمثيل التلفزيوني؛ فأغلب الوجوه التي نراها في التلفزوين هي نفسها تتكرر منذ سنوات، وأنا كممثل مسرحي لي القدرة على التمثيل التلفزيوني.
أما بخصوص الجوائز فإنها تعني لي أن أحافظ على مستواي في اقل تقدير بجانب الإجتهاد لرفع قدراتي المسرحية سواء من خلال التجارب المسرحية أو من خلال ما أتلقاه من نصائح من رئيس فرقة مزون ومن المسرحيين الكبار، فكلما حصلت على جائزة زادت ثقتي بنفسي ولكن لا يعني أن أتغنى بها بل هي مسؤلية مضاعفة لتقديم الأفضل، ولا أنسى أن أهدي جوائزي لأمي وأبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق